السعودية تتجه لزيادة الصادرات من المعادن
آخر تحديث GMT05:35:29
الاثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

السعودية تتجه لزيادة الصادرات من المعادن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السعودية تتجه لزيادة الصادرات من المعادن

الرياض ـ واس

أكد زهير نواب، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بالسعودية، أن بلاده مقبلة على ثروة اقتصادية ثالثة وهي المعادن بدلا من النفط، متوقعا أن تتصدر المملكة خلال السنوات المقبلة قائمة الدول الموفرة لاحتياطيات بعض المعادن الخام. وقال نواب  الأحد، إن "السعودية مقبلة على ثروة معدنية من المتوقع أن تكون العمود الاقتصادي الثالث لها بعد البترول والبتروكيماويات، وتنوع تلك المعادن كبير جدا، خاصة مع الاكتشافات الحديثة، التي على أثرها قامت الحكومة بإنشاء شركة تعدين "معادن"، وأضاف أن المملكة تحتوي على عدة معادن "كالذهب والفضة والبلاتين والنحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى خامات النيوبيوم والتيتانيوم والليثيوم والعناصر النادرة". وقال زهير نواب إن المملكة يوجد فيها أكبر احتياطي على مستوى العالم من معدن الفوسفات، مشيرا إلى أن شركة "معادن" بدأت في إنتاجه وتصديره كمخصب زراعي، متوقعا أن تكون المملكة خلال السنوات القليلة من كبار منتجي ومصدري المخصبات الزراعية. وقال إنه يوجد في المملكة أيضا معدن البوكسايت وهو خام الألمونيوم، بالإضافة إلى مجموعة من معادن النحاس والزنك والرصاص والذهب، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف ثمانية مواقع منها ستة للذهب وموقعين نحاس، إضافة إلى تطوير أحد مواقع النحاس والذهب في الرياض. وأعلن زهير نواب أن الهيئة لديها مشروع طموح في الكشف عن مكامن الرواسب المعدنية المكتنزة داخل طيات الأرض ألا وهو "مشروع نشأة الرواسب المعدنية للمملكة" وهو مشروع وطني مستمر يرتكز على الربط بين أنواع الرواسب المعدنية وتوزيع الوحدات الصخرية المختلفة. وكان الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال -أحد أغنى أغنياء العالم- حذر الحكومة من أن المملكة مقبلة على مرحلة خطرة إذا استمر اعتمادها الاقتصادي على النفط كمورد أساسي. وأضاف الأمير الوليد، إبن أخ العاهل السعودي، في تصريحات له مؤخرا من أن المملكة مهددة بفقدان عرشها كأكبر مصدر للنفط في العالم، بعد الاكتشافات الأمريكية الضخمة في خليج المكسيك، والتي تقدر بملايين الأمتار المكعبة من الغاز وملايين البراميل من النفط. وتمثل الموارد النفطية للمملكة ما يقارب 92% من دخل المملكة وهو ما يمثل مصدر قلق في السعودية والتي تعتمد بشكل أساسي على النفط لتنويع مصادرها في الدخل والبحث عن بدائل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتجه لزيادة الصادرات من المعادن السعودية تتجه لزيادة الصادرات من المعادن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab