باريس ـ أ.ش.أ
ارتفعت معدلات البطالة فى فرنسا بشكل كبير خلال شهر مايو الماضى وذلك بنسبة ٧ر٠ بالمائه لتسجل ارقاما قياسية جديدة وذلك على الرغم من التعهدات التى تعلنها السلطة التنفيذية بين الحين والأخر بشأن التشغيل.
وانضم حوالى ٢٤ الفا و٨٠٠ شخص ( بدون اى نشاط) الى صفوف الباحثين عن فرص عمل فى البلاد ليبلغ اجمالى عدد العاطلين من هذه الفئة حوالى ٣ ملايين و٣٨٨ الفا هذا بخلاف اعداد الباحثين عن عمل والذين يمارسون نشاطا جزئيا.
واعترفت وزارة العمل الفرنسية - فى بيان صحفى - للمرة الاولى بان الارقام العلنة بشأن البطالة اليوم هى "غير جيدة".. مرجعة ذلك الى ضعف معدلات النمو اكثر من التوقعات التى حددتها سلفا خلال النصف الاول من العام الجارى ٢٠١٤ مما أثر بدوره على فرص العمل.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد قال مؤخرا إنه لا يرى ما يدعو إلى ترشحه لولاية رئاسية ثانية إذا لم تتراجع معدلات البطالة فى البلاد قبل عام 2017، وهو موعد الاستحقاق الرئاسي القادم في فرنسا.
وأضاف أولاند أنه إذا لم تتراجع البطالة حتى عام 2017، لن يكون هناك أي سبب أو فرصة لخوض الانتخابات القادمة..مشددا على أن التشغيل يشكل أولوية بالنسبة له، وخاصة فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للشباب.
أرسل تعليقك