موسكو ـ الروسية
صاغ بنك روسيا وبنك الصين الشعبي مشروع اتفاقية للتعامل بالعملات الوطنية. وتوفر الاتفاقية إمكانية تعامل الشركات الروسية مع الشركاء الصينيين باليوان والعكس، الأمر الذي سيزيد من حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ويشير المنظم المالي الروسي إلى أن الاتفاقية ستكون أداة أخرى لضمان الاستقرار المالي الدولي، كما أنها فرصة لجذب السيولة النقدية في الحالات الحرجة.
وتعتمد التجارة الخارجية لروسيا والصين في الوقت الحالي على الدولار الأمريكي بنسبة 75%، الأمر الذي يشكل مصدرا للدخل بالنسبة للاقتصاد الأميركي لأن مثل هذه العمليات تجري عبر البنوك الأميركية. وفي حال كثر الطلب على تبادل العملة الوطنية بين الشركات الروسية والصينية سيزيد ذلك من حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر أيار/مايو بخلق أدوات جديدة لإدارة احتياطات النقد الروسية الصينية المتبادلة. وأشار إلى أن ذلك سيجعل الروبل واليوان أكثر استقرارا وسيساهم في تحسين ثبات النظام المالي العالمي.
وقد أبرمت الصين عقودا حول التعامل بالعملات الوطنية مع عدد من دول أميركا الجنوبية وآسيا، بالإضافة إلى بريطانيا وسنغافورة وبروكسل. حتى تغلب اليوان على اليورو في قائمة العملات الأكثر تداولا لعام 2013.
أرسل تعليقك