رئيس بعثة الصندوق الدولى يشيد بالتحول الإقتصادي الصيني
آخر تحديث GMT04:26:24
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

رئيس بعثة الصندوق الدولى يشيد بالتحول الإقتصادي الصيني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس بعثة الصندوق الدولى يشيد بالتحول الإقتصادي الصيني

صندوق الدولي
واشنطن- شنخوا

لقد تقدمت الصين لتصبح اقتصادا تحركه القطاعات الخدمية حيث تخلق وحدة محددة من النمو فرص عمل أكثر مما كان عليه في الماضي، حسبما ذكر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى الصين في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا.

وقال ماركوس رودلودر، الذي ترأس البعثة لسنوات، "قبل ما يتراوح بين 10 و 15 عاما، احتاجت الصين من أجل خلق مليون فرصة عمل إلى تحقيق نمو نسبته 1.4 في المائة في إجمالي الناتج المحلي. وقبل ما يتراوح بين 5 و 10 سنوات، احتاجت إلى تحقيق نمو نسبته واحد في المائة. والآن، لا تحتاج سوى إلى تحقيق نمو نسبته 0.8 في المائة في إجمالي الناتج المحلي"، مضيفا أنه ليس هناك داع لأن يقلق العالم عندما ينخفض نمو الصين إلى نمو أكثر اعتدالا .

وأشار قائلا " لقد شهدنا التغييرات الهيكلية الكبرى التي دفعتها من اقتصاد صناعي إلى اقتصاد خدمي، وهذا الأمر يتقدم بشكل تدريجي. ولقد شهدنا نموا ثابتا في الاستهلاك عند 9 أو 10 في المائة سنويا، وهو أعلى بشكل طفيف من النمو في اجمالي الناتج المحلي".

وفي معرض حديثه عن إعادة توازن الاقتصاد الصيني، قال رودلودر إن النتيجة متفاوتة. فرغم أن بعض الدول نفد صبرها إزاء أجندة الاصلاح الاقتصادي القائمة على السوق في الصين، إلا أنه من غير الواقعي ومن غير اللازم توقع حدوث تغييرات سريعة بين عشية وضحاها.

وأوضح أن "الصين أحرزت بالفعل تقدما كبيرا في إعادة التوازن. ودعونا لا ننسى أن فائض الحساب الجاري كان أكثر من 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال الفترة من السنوات الخمس إلى السبع الماضية. وتم تناسي ذلك مع انخفاض فائض الحساب الجاري إلى 2 في المائة نظرا لتزايد الطلب المحلي وضعف الطلب على الصادرات".

بيد أنه أشار إلى أن الاستثمارات مازالت تمثل 50 في المائة تقريبا من نمو إجمالي الناتج المحلي للصين، ولابد من خفض هذه النسبة إلى حوالي 30 في المائة. وينبغي تحويل هذه الاستثمارات من استثمارات تقودها الحكومة إلى استثمارات يحركها القطاع الخاص.

وأكد أن "جميع الإصلاحات مرتبطة ببعضها البعض، العمل على جعل الاقتصاد أكثر انتاجية وحمل أصحاب المصالح الصينيين على حصد معظم المخرجات لأنفسهم . إنه طريق طويل لابد من قطعة، ولكنه لا يتحقق بين عشية وضحاها".

وذكر رودلودر أن الصين تحتاج إلى تغيير، ولكن التغيير صعب ولا يتحقق بين عشية وضحاها، قائلا " نحن نحتاج إلى صين قوية ومستقرة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بعثة الصندوق الدولى يشيد بالتحول الإقتصادي الصيني رئيس بعثة الصندوق الدولى يشيد بالتحول الإقتصادي الصيني



GMT 22:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع أسعار العملات المشفرة في آخر 24 ساعة

GMT 11:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يقترب من ارتفاع قياسي ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية

GMT 11:04 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الين يعوض خسائره مع تفاؤل بنك اليابان والدولار تحت الضغط

GMT 11:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع أسعار العملات المشفرة بنسبة 3% في آخر 24 ساعة

GMT 17:13 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

انخفاض أسعار الذهب 0.5% إلى 2432.19 دولار للأونصة

GMT 16:20 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

ارتفاع البتكوين لأدنى مستوى في شهرين

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab