فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

مجموعة “فولكسفاغن” الألمانية
برلين - أ ف ب

سعت "فولكسفاغن" إلى التستّر عن نتائج تجارب أجرتها على قردة لقياس انبعاثات الديزل، لأنها بيّنت أن الانبعثات الصادرة عن مركباتها الحديثة هي "اكثر ضررا" من تلك التي كانت تخلّفها النماذج القديمة، بحسب ما أوردت صحيفة "بيلد".

وكان من المقرر ألا تعمّم يوما نتائج تلك التجارب لأن "وقعها كان ليكون مدمرا"، على ما جاء في الصحيفة الألمانية التي نشرت مستندات داخلية خاصة بالمختبر الأميركي حيث أجريت هذه الفحوصات.

وفي آب/أغسطس 2016، كتب جاكوب ماكدونالدز الذي كلّف مختبره بهذه التجارب من قبل هيئة "اي يو جي تي" البحثية التي تمولها "فولكسفاغن" و"دايملر" و"بي ام دبليو" و"بوش"، "أرسلنا التقرير النهائي قبل عدة أشهر واعترضوا عليه (في +فولكسفاغن+) لأنه لم يكن على مستوى تطلعاتهم".

وأجريت هذه التجارب التي كشفت عنها بداية صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، سنة 2015، بحسب ما أفادت "فولكسفاغن" وكالة فرانس برس الأربعاء. وكانت الحيوانات محبوسة في أقفاص زجاجية وتستنشق لمدة أربع ساعات العوادم الصادرة عن سيارة من طراز "بيتل" (الخنفساء) حديثة الصنع وشاحنة بيك-آب من ماركة "فورد" أقل حداثة.

وكان الغرض من هذه التجارب إبراز مزايا المحركات الجديدة العاملة بالديزل الأقل ضررا من سابقاتها، لكنها أظهرت العكس تماما.

وفي حزيران/يونيو 2017، رفع التقرير إلى هيئة "اي يو جي تي" التي كانت وقتها قيد التصفية إثر فضيحة التلاعب بالمحركات المعروفة ب"ديزلغايت" سنة 2015، وهي لم تنشره يوما، وفق "بيلد".

وقال ماتياس مولر رئيس "فولكسفاغن" في تصريحات لمحطة "ان تي في" الألمانية "من المؤسف أن تكون سمعة الديزل ... قد تعرضت مجددا لضربة قاسية".

وفي ظل هذه الفضيحة، علّقت المجموعة الأولى عالميا في صناعة السيارات مهام كبير معاونيها توماس شتيغ على خلفية دوره في تنظيم هذه التجارب.

وبالرغم من هذه الضربة الجديدة، لا تزال المجموعة تعوّل على مستقبل الديزل. وقال مولر "سنستمر في الاستثمار في هذه التكنولوجيا لنردّ لها الاعتبار".

في نهاية العام 2015، أقرت "فولكسفاغن" بأنها زوّدت 11 مليون مركبة من مركباتها العاملة بالديزل ببرمجية تسمح بالتلاعب بنتائج التجارب المضادة للتلوث وتحجب انبعاثات أكسيد النيتروجين التي تتخطى السقف المحدّد بأربعين مرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab