ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"ميتسوبيشي" تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ميتسوبيشي" تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

كارلوس غصن
طوكيو_ أ ف ب

حذت شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية لصناعة السيارات حذو شقيقتها "نيسان" وأعلنت إقالة رئيس مجلس إدارتها كارلوس غصن من منصبه الاثنين، على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

وفي حين نفى غصن الأحد الاتهامات الموجهة إليه، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني قلل بيانات دخله بنحو 71 مليون دولار.
أقال مجلس إدارة شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية لصناعة السيارات رئيسه كارلوس غصن على خلفية اتهامه بمخالفات مالية. كما أعلنت المجموعة تعيين الرئيس التنفيذي أوسامو ماسوكو رئيسا مؤقتا لمجلس الإدارة.

واعتبر أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان مقتضب أنه "من الصعب" إبقاء غصن في منصبه بعد توقيفه منذ أسبوع في طوكيو. وغصن موقوف قيد التحقيق لإخفائه جزءا من مداخيله عن السلطات المالية، وهو متهم أيضا باستغلال ممتلكات الشركة لمنفعته الخاصة.

ويأتي قرار "ميتسوبيشي" بعد أيام من إجراء مماثل قامت به شركة "نيسان" في إطار نفس القضية. ولدى استجوابه الأحد، نفى غصن التهم الموجهة إليه، وأشار إلى أنه لم تكن لديه يوما نية لإخفاء عائداته.

كارلوس أخفى نحو 71 مليون دولار من دخله

وكانت وسائل إعلام يابانية قد ذكرت الجمعة، أن الرئيس السابق لتحالف "نيسان ميتسوبيشي-رينو" كارلوس غصن قلّل بيانات دخله بنحو 71 مليون دولار، وهو أكثر بكثير مما جرى الحديث عنه في البداية.

ومع توارد فصول هذه القضية التي أحدثت صدمة في عالم صناعة السيارات، أكدت فرنسا واليابان مجددا دعمهما لمجموعة رينو-نيسان الرائدة في هذا المجال.

لكن السلطات تشتبه الآن بأن غصن قلّل بيانات دخله بثلاثة مليارات ين أخرى للسنوات المالية الثلاث التالية، حسبما أفادت صحيفة "أساهي شيمبون" وصحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليومية.

وقالت الصحيفة إن المدعين يخططون الآن لإصدار مذكرة إعادة توقيف بحقه بتهمة تقليل دخله بما يصل إلى ثمانية مليارات ين (71 مليون دولار) منذ حزيران/يونيو 2011.

وبموجب القانون الياباني، يمكن أن يواجه المشتبه بهم الموقوفون مذكرات اعتقال إضافية، ما يمكن أن يعرضهم لمواجهة تهم أكبر.

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيكاي" أنه يشتبه أيضا في أن غصن لم يبلغ عن تحقيق أرباح بقيمة أربعة مليارات ين من خلال حقوق ارتفاع قيمة الأسهم، وهي طريقة تمنح الشركات مكافأة على الأرباح القوية.

وقالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" الخميس إن شركة نيسان دفعت مبلغ مئة ألف دولار منذ 2002 لشقيقة غصن التي لا يوجد سجل لتقديمها أي عمل استشاري للمجموعة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab