​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

​شركة "كوميد"​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ​شركة "كوميد"​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق

التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق
دمشق - العرب اليوم

اتضح أخيرًا أن بيونغيانغ تلعب دورا مهما في الحرب الدائرة منذ سنوات في سورية، وذلك بعد تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي كشف عن تعاون عسكري وثيق بين كوريا الشمالية وعدد قليل من دول العالم، وعزز التقرير ما أشيع عن تقارب بين نظامي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس السوري بشار الأسد، أساسه شحنات أسلحة متجهة من أقصى شرق آسيا لأقصى غرب القارة.

وذكر التقرير أن كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات الدولية، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى يمنع تصديرها بموجب عقوبات دولية، لكن الأهم هو تصدير تكنولوجيا التسليح إلى بلاد بينها سورية، وعثر فريق باحثي الأمم المتحدة على "دليل على التعاون العسكري من جانب كوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية"، وذكر التقرير اسم شركة "كوميد" الكورية الشمالية، أكبر شركة لتصدير الأسلحة في البلاد، التي تم إدراجها على لائحة سوداء لكل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

و"كوميد" اختصار للأحرف الأولى من "شركة كوريا للتعدين والتنمية والتجارة"، ولا يبدو من الاسم أن له علاقة بالأسلحة، إلا أن الشركة تعد الذراع الأهم لحكومة كوريا الشمالية في صفقات توريد الأسلحة والبضائع والمعدات المرتبطة بالصواريخ البالستية والأسلحة التقليدية، وفي يوليو 2005، أدرجت الشركة المملوكة لحكومة بيونغيانغ على قائمة العقوبات الأميركية لدورها في تعزيز البرنامج الكوري الشمالي لأسلحة الدمار الشامل، كما تعرضت لعقوبات أخرى من الأمم المتحدة في أبريل 2009 وأكتوبر 2014.

وتمتلك "كوميد" مكاتب عدة في عدد من دول العالم، تسهل للحكومة الكورية الشمالية مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وترتبط "كوميد" بعلاقات قوية مع مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية ، المسؤول الأول عن تطوير برامج التسليح السورية، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والصواريخ البالستية، وتثير احتمالات لجوء القوات السورية إلى الأسلحة الكيميائية ، قلقا شديدا في الغرب لا سيما الولايات المتحدة، والخميس حذرت واشنطن من أنها مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري إذا لزم الأمر لردع الحكومة السورية عن شن هجمات كيميائية .

وقالت فرنسا الجمعة إنها تشعر "بقلق شديد" من أن دمشق لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيميائية ، وإن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغازات السامة بها خلال الآونة الأخيرة، وفي 2013، قالت سورية إنها ستتخلى عن كل أسلحتها الكيميائية ، لكن خلال العامين الماضيين، خلص تقرير مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين، كما استخدمت غاز الكلور مرات عدة كسلاح، وهو ما تنفيه دمشق.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق ​شركة كوميد​ ​سر التعاون الكيميائي بين بيونغيانغ ودمشق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab