القاهره - العرب اليوم
انخفض الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الدولار الأميركي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك استراليا الاحتياطي بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأميركي أكبر اقتصاد في العالم.
تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.28% إلى مستويات 0.7206 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7226، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7194، بينما حقق الأعلى له عند 0.7228.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر الخدمات من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي أوضحت انكماشاً إلى 44.3 مقابل اتساع عند 52.1 في كانون الأول/ديسمبر، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 3.68 مليار دولار استرالي مقابل 2.26 مليار دولار استرالي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات عند 2.25 مليار دولار استرالي.
وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تراجعاً 0.4% مقابل ارتفاع 0.5% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، بينما أظهرت قراءة المؤشر ذاته المستثني منها التضخم للربع الرابع تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في الربع الثالث الماضي، بخلاف من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.5%.
بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً للكشف عن قرار بنك الاحتياطي الاسترالي حيال أسعار الفائدة وبيان البنك المركزي الاسترالي لأسعار الفائدة، وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند 1.50% للاجتماع الثامن والعشرين على التوالي، ويأتي ذلك قبل نشهد غداً الأربعاء حديث محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لو في نادي الصحافة الوطني في سيدني.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 54.2 مقابل 54.4 في كانون الأول/ديسمبر، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى 57.2 مقابل 57.6 في كانون الأول/ديسمبر، ونود الإشارة لكون التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في أمريكا يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.
ويذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقوا خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% مع المضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات بواقع 50$ مليار شهرياً، ونوه محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول آنذاك أن اللجنة ستتحلى بالصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية في ظل تصاعد المخاطر الهبوطية على الاقتصاد من جراء وهن النمو العالمي وتقلبات الأسبوع المالية، موضحاً أن استمرار ذلك النهج من عدمه سيعتمد على البيانات الاقتصادية.
قد يهمك ايضا
الدولار الأسترالي يقود خسائر عملات السلع الأولية بفعل توترات التجارة
أستراليا تحقق فائضًا تجاريًا قدره 1.604 مليار دولار أسترالي في شهر أغسطس الماضي
أرسل تعليقك