القاهرة ـ وكالات
شهد اليوم السادس للعصيان المدني في بورسعيد، تصعيداً جديداً بدعاوي انتشرت بالمدينة من جماعات الأولتراس الداعية للامتناع عن سداد فواتير المياه والكهرباء والغاز الطبيعي للحكومة كوسيلة ضغط جديدة بجانب الشلل الذي أصاب المصالح الحكومية والمدارس بالمحافظة على مدار الأسبوع الماضي.
وأكد الأولتراس أن هناك خطوات تصعيديه أخرى إذا استمرت الحكومة والرئاسة على موقفها المتعنت بعدم تحقيق المطلب الأول والرئيسي لشعب بورسعيد، والذي من أجله تم تنظيم العصيان، وهو القصاص لشهداء المدينة، وضمهم لقائمة شهداء الثورة.
كانت بورسعيد قد شهدت أمس تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المدينة، والذين تجمعوا في ميدان الشهداء حيث قاموا بعملية تنظيف للميدان.
واستمر إغلاق ميناء شرق بورسعيد لليوم الرابع على التوالي بسبب قيام مجموعة من شباب مدينة بورفؤاد بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي للميناء.
وأكد اللواء أحمد شرف، رئيس هيئة موانئ بورسعيد، أن الأمور بدأت تأخذ منحنى خطير، وتزداد سوءً مع استمرار إغلاق ميناء بورسعيد، حيث حولت 12 سفينة من سفن الشحن والحاويات كان المفترض أن تدخل الميناء وجهتها إلى الموانئ القريبة من بورسعيد في البحر المتوسط لإسرائيل وقبرص ومالطة.
وقال رئيس هيئة الموانئ أن أبناء بورسعيد يقدمون خدمة مجانية لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
أضاف، أن تأثير الأحداث الجارية في بورسعيد و إغلاق ميناء شرق أثر أيضاً على ميناء بورسعيد القديم حيث انخفضت معدلات السفن القادمة للميناء ولا يوجد على أرصفته سوى 3 سفن دخلت أمس لتفريغ شحنتي بضائع.
أرسل تعليقك