خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء
آخر تحديث GMT12:02:06
 عمان اليوم -

خبير: 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبير: 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء

تونس ـ وكالات

قال وزير المالية التونسى السابق الحسين الديماسي الأثنين أن الإضراب العام الذي تزامن مع اغتيال شكرى بلعيد القيادي بحزب الجبهة الشعبية الأربعاء الماضى كلف البلاد خسائر تتراوح ما بين 170 و200 مليون دولار وبين الديماسي أن هذا الرقم تقريبي نتحصل عليه عندما نقسم الناتج المحلى الإجمالي لتونس وهو في حدود 47 ألف مليون دولار على عدد أيام العمل وهى 250 يوما. وأضاف أن الاقتصاد التونسى كان " ضحية الصراع والتجاذبات السياسية والاجتماعية في تونس". وأكد الوزير السابق في سياق تصريحاته للأناضول أن " الإضراب العام كان شرعيا بلا شك، ولكن تداعياته التقديرية على الاقتصاد التونسي مكلفة جدا، لأن كل توتر سياسي تعرفه تونس سينجر سلبا على موازينها الاقتصادية" . وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة في البلاد، عن إضراب عام، الجمعة، ما مثل تصعيدا في الأزمة التونسية التي نجمت عن اغتيال بلعيد، الأربعاء الماضي. وكان اغتيال المعارض المعروف ،وهو أول اغتيال سياسي في تونس منذ عقود، قد أدى إلى دخول البلاد لحالة من الاضطراب واتساع هوة الخلافات بين حركة النهضة الحاكمة وخصومها العلمانيين. وكان عشرات الآلاف شاركوا في جنازة بلعيد بالعاصمة التونسية ومدن أخرى يوم الجمعة الماضية ،وخرج نحو 6 آلاف من أنصار النهضة لشوارع العاصمة في اليوم التالى في استعراض سلمي للقوة كما قال مراقبون. ولفت وزير المالية التونسى السابق الى أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي كان قد طلب عند توليه رئاسة البلاد هدنة اجتماعية لمدة سنة تتوقف فيها المطالب الاجتماعية لكي يتسنى للاقتصاد النهوض والتعافي من جديد ،لكن "للأسف لم يستجاب لهذا الطلب" وكان من المفروض أن لا يتم استعمال الوضع الاقتصادي من طرف أحزاب للضغط على الحكومة كي لا تستطيع تسييس البلاد ''ففي الأخير صحيح أن خسائر الأحزاب المسيرة ستكون أكبر من غيرها لكن الخاسر الكبير هي تونس واقتصادها". ودعا الديماسي إلى جلوس كل الأطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية على طاولة الحوار ودون إقصاء أي طرف و"على القوى الحاكمة أن تعمل وفق ثلاث محاور أساسية، أولها عدم الزيادة في الأجور وثانيا لا زيادة في الأجور مستقبلا وثالثا تطوير نسق الاستثمار الخارجي وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتوفر عنصر الأمن والاستقرار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء خبير 200 مليون دولار خسائر الاقتصاد التونسي منذ الأربعاء



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

مسقط - عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab