رام الله ـ امتياز المغربي
تنتظر فلسطين اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد في القاهرة والقمة الاجتماعية الاقتصادية في الرياض المقرر عقدها في 21 من الشهر الجاري وذلك كمحاولة أخيرة لتفعيل شبكة الأمان العربية البالغة 100 مليون دولار والتي أقرتها قمة بغداد في شهر آذار/مارس 2012.
وأشار وزير العمل الدكتور احمد مجدلاني إلى أن فلسطين طلبت من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالعمل من اجل تفعيل شبكة الأمان العربية وان السلطة الفلسطينية ستطلب مجددا من وزراء الخارجية العرب دعمها بما قرروه في قمة بغداد.
وأعلن المجدلاني أن المنحة الجزائرية البالغة 26 مليون دولار لم تصل بعد إلى الجامعة العربية التي تحولها بدورها إلى خزينة السلطة الفلسطينية.
فيما استبعد مجدلاني أن تلجأ الحكومة إلى الاقتراض من البنوك هذا الشهر على غرار الشهر المنصرم. وقال:" إن البنوك أقرضتنا الشهر الماضي بناءً على رسالة ضمانة بالمبلغ قدمها نبيل العربي لها وانه بمجرد وصول شبكة الأمان العربية ستسدد مباشرة".
وأضاف:" إن الحكومة قد تجاوزت الحد المسوح به من الاقتراض من البنوك، ولا أتوقع أن تقبل البنوك بإقراضنا من جديد".
ونوه مجدلاني إلى أن السلطة الفلسطينية تحاصر من قبل أميركا وإسرائيل والعرب في وقت واحد.
وفي وقت سابق كان وزير الخارجية الفلسطينية الدكتور رياض المالكي قد وجه انتقادات إلى الدول العربية لعدم دعمها السلطة الفلسطينية ماليا في ظل ما تواجهه من أزمة خانقة أثر حجز إسرائيل عنها أموال عائدات الضرائب الجمركية.
ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل اجتماعًا طارئا في القاهرة بناء على طلب لبنان لبحث الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية التي تواجه عجزا بأكثر من بليون دولار بسبب نقص المساعدات الخارجية.
وكانت إسرائيل قررت مطلع الشهر الماضي حجز أموال عائدات الضرائب الجمركية التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية وتشكل ثلث موازنتها وذلك ردًا على قرار الأمم المتحدة الأخير برفع التمثيل الفلسطيني.
أرسل تعليقك