ميقاتي السلام العادل يحقق الاستقرار الاقتصادي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ميقاتي: السلام العادل يحقق الاستقرار الاقتصادي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميقاتي: السلام العادل يحقق الاستقرار الاقتصادي

بيروت ـ وكالات

استقبل ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ليل الاثنين، في مقره في الرياض، حيث تم بحث العلاقات التاريخية بين لبنان والمملكة من جوانبها كافة، وأهمية العمل على تنميتها، بالإضافة الى الوضع في المنطقة وكيفية تجنب لبنان تأثيراته السلبية. وقد شدد ولي العهد السعودي "على ضرورة أن يحافظ لبنان على قيم التعايش والانفتاح التي يتميز بها والتي تشكل أبرز عناصر ثروته الانسانية". وراى ميقاتي، في كلمة لبنان في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الجلسة المغلقة للمؤتمر ليل أمس، ان "هذه القمة تنعقد في ظل ظروف سياسية واقتصادية بالغة الدقة والخطورة بالنسبة للدول العربية وشعوبها نظرا لما يشهده بعضها من متغيرات ، الأمر الذي ينعكس على الأوضاع الاجتماعية فيها يستوجب اعادة النظر في خططنا المستقبلية. ولا يخفى أن الصعوبات الاقتصادية وتعثر الخطط التنموية قد ساهم في وصول الأمور الى ما آلت اليه في بعض الدول. إن إرتباط الاقتصاد بالسلام هو أمر بديهي، لذا علينا ان نسعى جميعا الى ارساء السلام العادل والشامل الذي سوف يساهم في تحقيق ازدهارنا الاقتصادي ومستقبل الاجيال". أضاف: "إن فكرة عقد قمة عربية تنموية اقتصادية واجتماعية تمثل في حد ذاتها مساهمة إيجابية في تفعيل العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ومؤشرا لمرحلة جديدة في العلاقات بين الدول العربية بما يدعم مسيرات التنمية المستدامة والتطوير الاقتصادي والاجتماعي. لقد حققت القمتان الاقتصاديتان السابقتان انجازات كبيرة جديرة بالتوقف عندها منها مبادرة سمو امير دولة الكويت في انشاء الصندوق العربي لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي". وقال :"لا بد من الاشارة الى التحديات الناتجة عن الازمات المتتالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي كحالات الانكماش التي أثرت بشكل مباشر على اقتصاداتنا بالإضافة الى ما تواجهه بعض بلداننا العربية من تطورات ادت الى تغييرات بنيوية في هياكلها الاقتصادية والاجتماعية. هنا تجدر الاشارة الى ان من الاسباب الرئيسة التي استدعت هذا التغيير هو عدم مواكبة السياسات الاقتصادية والاجتماعية لطموحات واحتياجات عالمنا العربي، وأجياله الصاعدة، مما يستلزم وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تدعم المجتمعات العربية وانشاء وظائف جديدة ووضع شبكات امان اجتماعي وجعل مناهج التعليم تلبي احتياجات اسواق العمل العربية. كما ان رفع قدرات المواطن العربي في انتاج قيم مضافة حقيقية، يشكل الطريق الاجدى لرفع مستواه المعيشي و الاجتماعي، كما ان إشراك القطاع الخاص بشكل أساسي في عملية التنمية يساهم في خلق شبكات امان اجتماعي توفر للمجتمعات الاستقرار والبيئة الحاضنة لنمو مستدام".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي السلام العادل يحقق الاستقرار الاقتصادي ميقاتي السلام العادل يحقق الاستقرار الاقتصادي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab