موديز يكشف التأثير السلبي لخطة ترامب الضربية
آخر تحديث GMT09:52:25
 عمان اليوم -

موديز" يكشف التأثير السلبي لخطة ترامب الضربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موديز" يكشف التأثير السلبي لخطة ترامب الضربية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

رجحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن يكون لخطة الإدارة الأميركية بشأن تعديل النظام الضريبي تأثيرًا سلبيًا على التقييم الخاص بالتصنيف الائتماني للبلاد، وأوردت الوكالة، أول من أمس الإثنين، أنّ التخفيضات الضريبية التي تقترحها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تقابلها تخفيضات في النفقات العامة، ما سيتيح وجود ضغوط على عجز الموازنة العامة والمديونية، ولم تنكر الوكالة في تقريرها أنّ الإصلاحات الضريبية المقترحة ستكون لها تأثيرات إيجابية على النمو الاقتصادي والإيرادات العامة، ما سيزيد من القوة الائتمانية لأميركا.

وأشارت "موديز" في تقريرها تعليقًا على خطة ترامب الضريبية، أنّ البنوك وجهات التأمين ومدراء الأصول سيستفيدون من انخفاض معدلات الضرائب في الخطة الجديدة، حيث كان ترّمب، قد أعلن الشهر الماضي عن حزمة من السياسات الضريبية، وصفت بأنها أكبر خطة للإصلاح الضريبي منذ ثلاثة عقود، حيث كان آخر إصلاح للمنظومة الضريبية الأميركية اعتمده الرئيس رونالد ريغان عام 1986 في عشرة شهور.

وتستهدف الخطة المقترحة من الإدارة الأميركية خفض معدلات ضريبة الدخل على الشركات، وخفض الضرائب للمشاريع الصغيرة، إلى جانب تقليص الحد الأعلى لضريبة الدخل للأفراد، وإلغاء بعض الإعفاءات الضريبية المستخدمة على نطاق واسع.

وتتعرض خطة ترمب لانتقادات بوصفها ستقلص من إيرادات الدولة وتزيد من الدين العام للبلاد، وقالت وكالة "بلومبيرغ" في تقريرها الأخير إنّ البيت الأبيض وقيادات الجمهوريين في الكونغرس قدموا تفاصيل قليلة بشأن إمكانية تعويض ما ستفقده البلاد من إيرادات نتيجة تطبيق تلك الخطة.

وأوضح مركز سياسات الضرائب في واشنطن، يوم الجمعة الماضي، أنّ مشروع إصلاح النظام الضريبي سيستفيد منه أثرى الأثرياء، وسيؤدي إلى خفض العائدات الحكومية بمقدار 2.4 تريليون دولار في غضون عقد، بيد أنه بمرور سنوات على التطبيق ستزيد الأعباء الضريبية على نحو 30% من المواطنين الذين تتراوح مداخيلهم بين 50 ألف و150 ألف دولار، وقدّر المركز أنّ أكثر من نصف الامتيازات الخاصة بخطة الضرائب ستذهب إلى طبقة الواحد في المائة العليا من دافعي الضرائب.

ودافع وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومسؤولين كبار في البيت الأبيض عن خطة ترامب، نافين مزاعم المعارضين بأن منافع هذه الخطة ستذهب بشكل أكبر إلى الفئة الأكثر ثراء، حيث تتوقع الإدارة الأميركية أن تساهم السياسات الضريبية الجديدة في تحفيز النمو الاقتصادي، بحيث تمكنه من الحفاظ على معدلات مستدامة من النمو عند 3% أو أكثر، وأن يساعد التعافي الاقتصادي وتحسن الإيرادات الناتج عن الخطة في تخفيض عجز الموازنة بقيمة تريليون دولار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز يكشف التأثير السلبي لخطة ترامب الضربية موديز يكشف التأثير السلبي لخطة ترامب الضربية



GMT 08:26 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

2594 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الأثنين

GMT 07:54 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

2905 اطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي السبت

GMT 06:47 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2725 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الخميس

GMT 09:03 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

2612 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الأثنين

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab