’المختبر المركزي’ يعمل على التيقن من جودة الغذاء منذ بداية مساره وصولًا إلى المائدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

’المختبر المركزي’ يعمل على التيقن من جودة الغذاء منذ بداية مساره وصولًا إلى المائدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ’المختبر المركزي’ يعمل على التيقن من جودة الغذاء منذ بداية مساره وصولًا إلى المائدة

المختبر المركزي للصحة وسلامة الغذاء
مسقط -عمان اليوم

يعمل المختبر المركزي للصحة النباتية وسلامة الغذاء التابع لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على عمل الفحوصات المتعلقة بالصحة النباتية والمحاصيل الزراعية وما یتعلق بھا من مبیدات وأسمدة وتربة بالإضافة إلى فحوصات جودة وسلامة الأغذية والمياه.

وفي إطار الشراكة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والقطاع الخاص تولت شركة المتحدة للمختبرات المتكاملة إدارة وتشغيل المختبر.

وقال الدكتور إبراهيم بن يحيى الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للمختبرات المتكاملة إن دور المختبر المركزي يتمحور حول عمل الفحوصات اللازمة كیمیائیًّا أو حیویًّا للعينات من الواردات أو الصادرات سواء من خلال وزارة الثروة الزراعية والسمكیة وموارد المياه أو الشركات والأفراد مباشرة.


وأكد الإسماعيلي في حديث لوكالة الأنباء العُمانية أن الفحوصات تتم بأحدث الأجهزة والنظم العالمية كي تضمن صحة الفحوصات ودقتها وبالتالي جودة المنتجات وسلامتها وصحة المستھلكین.

وأضاف أن تكلفة إنشاء المختبر بلغت أكثر من مليون ونصف المليون ريال، وهو مزود بأفضل التجهيزات والكوادر والنظم وتم تفعيل عشرة مختبرات بكفاءة عالية تمكنها من استلام وتحليل ٢٠٠—٤٠٠ عينة يوميًّا موزعة على المختبرات المختلفة.

ووضح الإسماعيلي أن شركة المتحدة للمختبرات المتكاملة قامت بوضع الاستراتيجيات المناسبة للوصول بالمختبر المركزي إلى الكفاءة التشغيلية العالمية والوصول إلى الاعتمادات المناسبة للمختبرات.

وحول الكوادر المشغلة للمختبر أكد الإسماعيلي أن شركة المتحدة للمختبرات المتكاملة تولي توظیف الكوادر العُمانية المؤھلة وذات الخبرة أھمیة قصوى، بالإضافة إلى توظيف كوادر عُمانية في الجانب الفني تتدرب على يد مختصين ضمن برنامج يضمن رفع كفاءتهم، ويكون ذلك على مراحل تضمن رفع مستوى التعمين.

وبيّن الإسماعيلي أن الشركة تقوم بتحقیق اعتماد تحالیلھا المخبریة الكیمیائیة والحیویة طبقًا للمواصفة العالمیة لاعتماد مختبرات الفحص والمعایرة (ٓایزو 2017/17025) مما یمنحھا الدقة والمصداقیة المطلوبتین دولیًّا.

وأضاف الإسماعيلي إن ضبط جودة المنتجات الزراعية وسلامة الغذاء والمياه هو هاجس وطني ومع تفعيل المختبر المركزي للصحة النباتية وسلامة الغذاء أصبح من السهل تفعيل هذا الدور ويبقى الدفع بهذا الجانب من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمستهلك بهدف ضمان الجودة والسلامة لجميع المنتجات الزراعية وسلامة الغذاء.

وأشار الى أن الشركة تعمل على تطبیق نظام خاص لإدارة معلومات المختبرات LIMS، وبالتالي المختبر مفعل بقاعدة بيانات تحوي أنواع الفحوصات بنتائجها للمنتجات المختلفة ومن دول مختلفة وهذا ما يسهل وضع الاستراتيجيات المناسبة نحو المنتجات التي تستورد للسلطنة.

من جانبها قالت يسرا بنت سعيد الرواحية المديرة العامة للمختبر إن المختبر يعمل على تغطية عدد من التحاليل وهي المختبرات "الكیمیائیة" وتشملةمختبر جودة المیاه ومختبر تحلیل متبقیات المبیدات ومختبر تحليل جودة

المبيدات ومختبر تحليل الأسمدة والأتربة ومحسنات التربة ومختبر تحليل جودة الأغذية والعناصر الغذائية. كما يضم المختبر المختبرات "الحیویة" وتشمل مختبر جودة وصحة البذور والحبوب ومختبر أمراض النبات ومختبر التقنية الحيوية والتعديل الوراثي ومختبر الحشرات والنيماتودا، بالإضافة إلى مختبر الأحياء الدقيقة للأغذية الطازجة والمصنّعة.

وبيّنت الرواحية أن أقسام المختبرات الكيميائية ستتحقق من سلامة المؤشرات الكيميائية للأسمدة والأتربة والمبيدات ومياه الري المستخدمة في المزارع المحلية؛ للتأكد من مستويات الملوثات الخطرة التي تؤثر في صحة النبات في المقام الأول وثم سلامة الإنسان، كما ستتحقق أقسام المختبرات الحيوية من سلامة البذور والتقاوي والشتلات المستخدمة في الزراعة بحيث تضمن سلامتها من أي آفات زراعية تؤثر في سلامة النباتات والمحاصيل الزراعية، ثم على صعيد المنتجات الغذائية المعبأة ستتحقق المختبرات الكيميائية والحيوية من مستويات السموم الفطرية والمعادن الثقيلة والأدوية البيطرية ومستويات متبقيات المبيدات ومسببات الأمراض في هذه الأغذية لضمان سلامة هذه المنتجات لاستهلاك الإنسان.

وأكدت الرواحية أن منظومة عمل المختبر المركزي للصحة النباتية وسلامة الغذاء تعمل على ضمان تتبع سلسلة الغذاء للتيقن من جودته وسلامته منذ بداية مساره في الحقل الزراعي إلى المائدة.

واختتمت الرواحية حديثها بالقول إن عمل المختبر المركزي للصحة النباتية سيسهم في الحفاظ على التوازن البيئي للسلطنة من خلال تتبع وتحليل المنتجات والمحاصيل الزراعية المستوردة من حيث خلوّها من الآفات والسلالات الحجرية (مثل الحشرات والفيروسات) التي قد تنتشر في السلطنة وتؤدي إلى خسائر في المحاصيل الزراعية الاقتصادية.

قد يهمك ايضًا:

الزراعة العمانية تنفذ مشروع لمراقبة جميع أساطيل الصيد في عمان

 

سلطنة عمان تشارك في الحوار الإقليمي العربي حول النظم الغذائية

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

’المختبر المركزي’ يعمل على التيقن من جودة الغذاء منذ بداية مساره وصولًا إلى المائدة ’المختبر المركزي’ يعمل على التيقن من جودة الغذاء منذ بداية مساره وصولًا إلى المائدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab