الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

عبد الله الغربي
دمشق - العرب اليوم

شن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري "عبد الله الغربي"  هجوما عنيفا على التجار المحتكرين والمتسببين بارتفاع اسعار المواد والسلع الاستهلاكية في البلاد واصفا هؤلاء التجار بأنهم “دواعش الداخل” وقال :”بعد سبع سنوات من الأزمة أصبح هناك دواعش في الداخل السوري”.

وأمام لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أكد الدكتور الغربي أنه كان هناك سابقا عشر تجار لمادة ( المتة ) في سورية أما حاليا فإن تجارة المتة يسيطر عليها رجل واحد من يبرود تمكن بالواسطات والمحسوبيات وغيرها من اخراج كل منافسيه من السوق للتحكم بسعر المتة كاشفا النقاب عن أن هذا التاجر تعود على “تحقيق ربح يقدر بخمس مليارات ليرة شهريا”.

وحمل وزير التموين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مسؤولية أزمة (البطاطا)  التي حدثت العام الماضي لأنها سمحت للتموين باستيراد خمسة آلاف طن بطاطا وللتجار باستيراد خمسة آلاف طن اخرى حيث باعت الوزارة الكيلو ب/250/ ل س في حين باع التجار الكيلو ب/600/ ل س وعند محاولة الوزارة فرض اسعارها على التجار قاموا باحتكار المادة ولولا قيام الوزارة بمصادرة الكميات المحتكرة لما انخفض سعر البطاطا حتى تم كسر احتكار السوق.

وأقر وزير التموين أن المشكلة في ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه تكمن في عدم سيطرة الوزارة على اسواق الهال وأسواق الجملة  من الداخل وإذا لم يحدث هذا فإن طبقة التجار التي لا تشبع ستبقى مسيطرة على الاسواق ويجب قطع ايديهم لانهم يمسون بقوت الشعب واصفا هؤلاء التجار بانه لا رحمة لديهم ولا ضمير وارباحهم تتجاوز ال/600/ بالمئة.

وبالنسبة للضبوط التموينية اشار الغربي الى أن التاجر عندما تهدده بضبط تمويني يقدر ب/25/ الف ل س يطالبك بتنظيم خمس ضبوط تموينية كي تدعه وشأنه.

وردا على تأكيد عدد من النواب أن كل أسعار المؤسسة السورية للتجارة مرتفعة اقر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد بوجود “خلل” في استجرار الخضار والفواكه من أسواق الهال لصالح المؤسسة.

وأوضح محمد أن الوزير الغربي وضع آلية عمل بالتعاون مع الوزارات المعنية لتجاوز هذا الخلل والسيطرة على اسواق الهال بحيث تصبح المؤسسة هي المزود الرئيسي للمواطنين بالسلع والمواد الاستهلاكية وعندها “سنطلب المحاكمة” اذا لم يتم انهاء الخلل الحاصل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 عمان اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 عمان اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab