واشنطن ـ وكالات
أعلنت مجموعة البنك الدولي عن 3 مشروعات جديدة تكلفتها الإجمالية 206 ملايين دولار وفاء منها بارتباطاتها لمساندة اليمن.
وتعد هذه المشروعات إضافة للبرنامج الجاري تنفيذه بقيمة 700 مليون دولار لمساندة جهود الإعمار وعملية التحول، وهي تمثِل القسط الأول من مبلغ 400 مليون دولار تعهدت بتقديمه في مؤتمر مانحي اليمن العام الماضي.
والمشاريع الثلاثة هي المشروع الطارئ للتعافي من الأزمة الذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار،المشروع الثاني لتطوير التعليم الأساسي وتكلفته 66 مليون دولار، ومشروع إدارة مرافق الطرق الذي تبلغ تكلفته 40 مليون دولار.
وقالت إنجر أندرسن نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقا: "إننا نتحرك سريعا للوفاء بوعودنا... ونحن على يقين بأن شركاءنا الدوليين سيحذون حذونا في الإسراع والشعور بإلحاح هذا الأمر، حيث أن العملية السياسية لن يكتب لها الاستمرار ما لم ير شعب اليمن تحسنا في مستويات معيشته وموارد رزقه."
ويشكل تعهد مجموعة البنك الدولي بتقديم 400 مليون دولار جزء من ارتباطات بقيمة 7.5 مليار دولار تعهد بها المجتمع الدولي لمساندة اليمن في مؤتمر المانحين بالرياض واجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك في أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر2012، وستكون هذه الأموال ضرورية لسد العجز في الميزانية في خطة الحكومة للمصالحة الوطنية من أجل الإعمار الاقتصادي، ولخلق بيئة مستقرة للعملية السياسية الحيوية التي تجري في إطار الحوار الوطني، وصياغة دستور جديد للبلاد وما يليه من إجراء الانتخابات.
وسيتم تمويل المشروعات الثلاثة الجديدة التي وافق عليها مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي من خلال المنح المقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية ذراع البنك لمساندة أشد بلدان العالم فقرا، وهي تهدف إلى توسيع نطاق التغطية لمرافق البنية التحتية الأساسية وتحسين الأحوال المعيشية لأشد فئات المجتمع حرمانا ممن يعانون حتى الآن بعضا من أشد آثار الأزمة التي نشبت في الآونة الأخيرة.
أرسل تعليقك