نيويورك – العرب اليوم
سوف تقوم شركة تسلا التى يملكها إيلون ماسك بالإعلان عن أرباح هذا العام، بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء المقبل، من خلال مؤتمر بعد ذلك الحدث للمحلليين، وأحاديث المحليين حول التوقعات من الخسارة الى الأرباح الطفيفة، وهو ما ليس جديدا على تسلا.
هل المزيد من التوزيعات تعني الأرباح؟
قامت شركة تسلا بتسليم 24,500 سيارة في الربع الأخير، وهو أفضل من أي وقت مضى، وقالت الشركة أنها قادرة على تقديم التوجيه فى النصف الثاني لحوالي 50,000 سيارة، حيث يصل الحد الأدنى من مبيعات العام كاملا الى 80-90 ألف سيارة، المزيد من السيارات المباعة تعني المزيد من العائدات، وفي بعض الأوقات زيادة الإنتاج إذا كان يخدم الطلب المتزايد، سوف يسفر عن أرباح، ولكن عدد قليل من العوامل يمكن أن يقوض تلك الشروط السعيدة.
من الممكن أن تنفق تسلا أكثر مما تأخذه في المقابل، وذلك لزيادة انتاج نموذج الدفع الرباعي X، والانتهاء من مصنع نيفادا لبطاريات اللثيوم-أيون الخاص بالشركة، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على أرباح الشركة.
عائق مدينة الطاقة الشمسية
تسعى شركة تسلا إلى دمج عامل تركيب الألواح الشمسية بمدينة الطاقة الشمسية، حيث يعد المدير التنفيذي لها هو ابن عم المدير التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومن شأن هذه الصفقة أن تكلف شركة تسلا 2.6 مليار دولار، ويضيف المليارات من الديون في الميزانية العمومية لشركة تسلا، ويريد المستثمرين معرفة كيف يتعامل ماسك وفريقه مع تعقيدات الجمع بين الشركتين من الناحية المالية
ويحتاج المستثمرون أيضا إلى معرفة ما اذا كانت مدينة الطاقة الشمسية تشكل الهاء كبيرا على ماسك، الذي سيصبح نوعا ما المدير التنفيذي للشركة بعد نجاح الصفقة، في الوقت التي يسعى فيه جاهدا الى الانتهاء من النموذج الثالث لسيارة تسلا، ليتم عرضه في السوق في أواخر عام 2017، وبصفته المدير التنفيذي لشركة Space X والذي يقوم بتنظيم بعثة بشرية الي المريخ.
ستظهر الأرباح قريباً، وسنعرف كيف تبلى الشركة في السوق، وما هي الخطة الذى يقوم بها ماسك وفريقه في الفترة المقبلة.
أرسل تعليقك