الإسماعيلية - يسري محمد
عبرت قناة السويس، الاثنين، 45 سفينة بحمولات بلغت مليونين و188 ألف طن، وذلك من الاتجاهين الشمالي والجنوبي للقناة.
وقال بيان الملاحة اليومي لهيئة قناة السويس إن عدد السفن القادمة من اتجاه الشمال 19 سفينة بحمولات 955 ألف طن، وعدد السفن القادمة من اتجاه الجنوب 26 سفينة بحمولات بلغت مليوناً و232 ألف طن.
وأضاف البيان أن أكبر السفن القادمة من اتجاه الشمال سفينة حاويات بنمية حمولاتها 146 ألف طن قادمة من إسبانيا ومتجهة إلى ماليزيا، وأن أكبر السفن القادمة من الجنوب سفينة حاويات بنمية حمولاتها 158 ألف طن قادمة من سنغافورة متجهة إلى إيطاليا.
وكشفت إحصاءات الملاحة في هيئة قناة السويس أن حركة شحن النفط المار في القناة خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام الجاري سجلت تراجعاً بلغ مليوناً و 900 ألف طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبينت الإحصاءات أن إجمالي حمولات ناقلات النفط المارة في القناة خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين بلغ 20,8 مليون طن مقابل 22.7 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت أن إجمالي عدد ناقلات النفط المارة خلال الفترة نفسها بلغ 517 ناقلة مقابلة 606 ناقلة العام الماضي بتراجع 89 ناقلة.
وتعتبر ناقلات النفط العميل الثاني لقناة السويس، وبلغت عائدات القناة خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين 780,4 مليون دولار مقابل 889,5 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما حققت الحمولات المارة خلال الشهرين نفسهما تراجعاً بلغ 11,095 مليون طن حيث بلغت الحمولات المارة 140,653 مليون طن مقابل 151,548 مليون طن .
وبلغ إجمالي عدد السفن المارة 2522 سفينة مقابل 2887 سفينة خلال الفترة المقابلة بتراجع 365 سفينة.
ونفت إدارة القناة أن يكون هذا التراجع نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد منذ كانون الثاني/يناير الماضي في أعقاب النطق بالحكم على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم مذبحة بورسعيد.
وقال مسؤول في القناة إن حركات العصيان المدني وإعلان حالة الطوارئ في مدن قناة السويس لم تؤثر أيضا على حركة السفن في القناة، مشيرا إلى أن إدارة القناة تتابع المتغيرات العالمية كافة في حركة التجارة لمعرفة أسباب هذا التراجع.
وتُعد القناة من المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي في الاقتصاد المصري إلى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين المقيمين في الخارج.
أرسل تعليقك