أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالميًا في الجدارة الائتمانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالميًا في الجدارة الائتمانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالميًا في الجدارة الائتمانية

أبوظبي ـ وكالات

حلت إمارة أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادا عالمياً في الجدارة الائتمانية خلال الربع الأخير من العام 2012، وذلك في تصنيف مؤسسة «سي.ام.ايه داتا فيجن» للجهات المصدرة للديون السيادية. وبذلك حافظت أبوظبي على تصنيفها ضمن قائمة الاقتصادات الأقل مخاطرة في أسواق الائتمان، والأكثر قدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية خلال الربع الأخير من العام 2012. ووفقا لتقرير «مخاطر الديون السيادية» للربع الأخير من العام 2012، الذي أصدرته المؤسسة، جاءت أبوظبي في المرتبة 20 عالمياً وتصدرت مع قطر التي جاءت في المرتبة 19 والسعودية 16، البلدان العربية وبلدان الشرق الأوسط في التصنيف الذي يضم 70 دولة، ويقيس قدرة الدول المصدرة لسندات سيادية على الوفاء بديونها، حيث تحصل الدول على تصنيف أعلى كلما كانت احتمالية عدم الوفاء متدنية. ووفقا لبيانات «سي.ام.ايه داتافيجن»، التي تراقب مبادلات الالتزام مقابل ضمان، انخفض متوسط تكلفة التأمين على ديون أبوظبي لأجل 5 سنوات خلال الربع الأخير من العام 2012 لتصل إلى 84 نقطة أساس، وبنسبة انخفاض قدرها 34% مقارنة مع الربع الأخير من 2011 الذي بلغت خلاله مستوى 127,4 نقطة أساس. وهبطت نسبة احتمالية تعرضها لعدم الإيفاء بالالتزامات من 8,8% خلال الربع الأخير من 2011 إلى 5,9% خلال الربع الأخير من العام الماضي، وبحسب البيانات سجلت إصدارات دبي السيادية كذلك أداء لافتاً خلال الربع الأخير من العام الماضي، وذلك بعد التراجع الكبير في كلفة التأمين على المخاطر بنحو 222 نقطة أساس لتستقر 230 نقطة، مقارنة مع 452,2 نقطة بنهاية العام مقارنة مع 490,49 نقطة أساس في نهاية الربع الثالث من العام 2011، بنسبة انخفاض 49,1%. وتراجع معدل احتمالات التعرض لعدم الإيفاء بالالتزامات المالية لديون دبي السيادية من نسبة 28% في الربع الأخير من العام 2011، ونسبة 30,4% في نهاية الربع الثالث من 2011 إلى 15,4% في الربع الأخير من العام 2012. وتعرف الديون السيادية بالديون التي تنشأ بسبب طرح الدولة سندات في السوق العالمية بالعملات الصعبة، بهدف الحصول على هذه العملات، وتمثل عملية اقتراض عن طريق هذه السندات التي يتم طرحها. وقد سميت بالديون السيادية لتمييزها عن الديون الحكومية أو المحلية التي تنشأ عن طرح هذه السندات بالعملة المحلية داخل الدولة نفسها. ويأتي تقييم «سي.ام.ايه داتافيجن» متسقاً مع التقييمات المرتفعة التي تحظى بها حكومة أبوظبي من قبل وكالات التقييم الدولية، حيث قامت وكالة «فيتش» مؤخراً بتثبيت التصنيف الائتماني لإمارة أبوظبي، لإصدارات العملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد عند الدرجة (أيه أيه)، مع منح الإمارة نظرة مستقبلية مستقرة، وفي الوقت نفسه ثبتت الوكالة السقف الائتماني لدولة الإمارات عند (أيه أيه موجب).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالميًا في الجدارة الائتمانية أبوظبي ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالميًا في الجدارة الائتمانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab