الجزائر تمنع شركة كندية المشاركة بمناقصات بسبب شبهة فساد
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

الجزائر تمنع شركة كندية المشاركة بمناقصات بسبب شبهة فساد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تمنع شركة كندية المشاركة بمناقصات بسبب شبهة فساد

الجزائرـ وكالات

رفضت هيئات حكومية جزائرية، قبول مشاركة شركة ''أس أن سي لافالان" الكندية للهندسة، بمناقصات أعلن عنها منذ أيام، بسبب التحقيقات القضائية حول قضايا الفساد المالي التي طالت شركة النفط الوطنية "سوناطراك" والإشتباه بالشركة الكندية. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر موثوق، قوله إن لجان صفقات عمومية رفضت تسلم أظرف مشاركة من الشركة الكندية المتخصصة في الأشغال الكبرى ''أس أن سي لافالان''، في الأيام القليلة الماضية، وتصرف لجان الصفقات العمومية هذا مرتبط بتعليمات على علاقة بالتحقيق المثار مع الشركة حول صفقات عمومية حصلت عليها في السنوات الأخيرة ويشتبه أنها غير قانونية وتمت وفق معاملات مالية لصالح شخصيات نافذة. وأضاف المصدر أن متاعب الشركة في السوق الجزائرية ليست متصلة فقط بالصفقات الحديثة، وإنما بمشاريع أخرى، حيث جمد مشروع للشركة في الموقع النفطي "حاسي الرمل" كانت فازت بصفقته العام الماضي، وكان يفترض أن يبدأ تنفيذ المشروع بداية مارس/آذار الماضي، وأهم التحقيقات التي يجريها الأمن حول صفقات ''أس أن سي لافالان'' في قطاعي الطاقة والموارد المائية، حيث تشتبه مصالح الأمن في حصول الشركة على صفقات كبرى لدى الشركة الحكومية لإنتاج وتسويق الغاز والكهرباء "سونلغاز" أساسا، ووجود شبهة رشى لمسؤولين تنفيذيين في الشركة الجزائرية. وكشفت التحقيقات الأولية حول تصرفات الشركة، اعتمادها على مسؤولين تنفيذيين شغلوا مناصب مهمة في كبرى الشركات الجزائرية، ما سهل ربط علاقات بكبار المسؤولين في شركة النفط الوطنية "سوناطراك" و"سونلغاز" ووجود تواطؤ من محيط وزير الطاقة السابق شكيب خليل. وكانت الصحف الكندية كشفت أن القضاء الكندي فتح تحقيقا مع ''أس أن سي لافالان'' للإشتباه في لجوئها إلى طرق مشبوهة للحصول على صفقات مع "سوناطراك". وحسب صحيفة ''الغلوب'' الكندية فإن محققين كنديين وإيطاليين يعتقدون أن ''أس أن سي لافالان'' وشركة ''سايبام'' الإيطالية المتهمة هي أيضا بالحصول على عقود نفطية تصل قيمتها 11 مليار دولار من "سوناطراك" مقابل رشى تكون قدمتها لمسؤولين كبار في الشركة أبرزهم وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل الموجود حاليا في الخارج، قد اعتمدتا على فريد بجاوي ابن شقيق وزير الخارجية الجزائري السابق محمد بجاوي، للحصول على عقود، وهو واحد من بين عدد من العملاء الذين تحوم حولهم شبهات التورط في دفع رشى. وكانت تهم وجهت إلى كل من المدير التنفيذي في ''لافالان''، بيار دوهيم، بالفساد واستخدام وثائق مزورة، كما وجهت تهماً لنائب رئيس الشركة في حينه رياض بن عيسى، وهو حالياً مسجون في سويسرا في إطار التحقيق حول رشى بقيمة 160 مليون دولار، تلقاها الساعدي القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، لدوره في منح عقود كبيرة في ليبيا لشركة ''أس أن سي لافالان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تمنع شركة كندية المشاركة بمناقصات بسبب شبهة فساد الجزائر تمنع شركة كندية المشاركة بمناقصات بسبب شبهة فساد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab