الكويت - وكالات
شكلت الحكومة الكويتية فريقًا متخصصًا لرصد أبرز معوقات تعطيل المشاريع .
وجاء ذلك بهدف إيجاد حلول لها، وإطلاق عجلة التنمية ، وتأثير البيروقراطية التي تسيطر على قيادات الدولة ، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي وواسع على إدارة العمل .
وأوضح مصدر حكومي كويتي لصحيفة " القبس " أن عددا من القيادات الحكومية غير مؤهلة لقيادة مرحلة الكويت الجديدة، ولم يستبعد المصدر ان تتخذ إجراءات بحق هؤلاء خلال الفترة المقبلة ، لتسيير شئون الدولة وإزالة العقبات والعراقيل من أمام المشاريع ، مؤكدا أن قرار عدم التجديد لأي قيادي أمضى 35 عاما في منصبه، هو أول غيث الإصلاح في المناصب القيادية.
وقال المصدر، إن قياديين في مختلف الجهات الحكومية يكسرون القوانين ، لتتناسب ومصالح قوى وشخصيات ومرجعيات أوصلتهم الى هذه المواقع ، وبالتالي فهم يطبقون لوائح المصالح الضيقة لا لوائح العمل ، وأن صراعا يدور حاليا بين عدد من الوزراء وبين هؤلاء القياديين ، وان الحكومة تتجه لاتخاذ إجراءات رادعة بحق كل قيادي يثبت تقاعسه في تنفيذ مشاريع الدولة.
ومن ناحية أخرى ، أكدت مصادر برلمانية أن مكتب مجلس الامة لم يبلغ أعضاءه حتى أمس بما يفيد الاتفاق على عقد الاجتماع الذي سبق الإعلان عنه مع الحكومة غدا لبحث أولويات السلطتين ، وانه سيتم إعطاء الأولوية لموضوعي التصويت على المراسيم والاتفاقيات في جلستي الثلاثاء والأربعاء على ان تناقش القضية الأمنية في الجلسة الخاصة الخميس على ان يلي ذلك النظر في قضايا الأولويات.
وعلى مستوى الحكومة قالت مصادر وزارية لصحيفة " الأنباء " إنه من الصعوبة عقد اجتماع بشأن الأولويات مع مكتب المجلس غدا بسبب انشغال الحكومة بالاستعداد لجلستي الثلاثاء والأربعاء ، حيث يتراكم لدينا ما يقارب 95 اتفاقية منذ العام 2006 نهدف إلى الانتهاء منها ، إلى جانب الاستعداد للجلسة الأمنية الخاصة المحددة الخميس المقبل، وأن أولويات الحكومة جاهزة، وسبق أن أعلنت أنها سترفعها لمجلس الأمة، موضحا أنه لم يتقرر حتى الآن ما إذا كانت الاولويات ستقدم على شكل مشاريع قوانين منفردة أم تقدم على شكل ملفات مستقلة يتضمن كل ملف قضية بذاتها ومشاريع القوانين التي تندرج تحتها ، مؤكدة ان الحكومة والمجلس متفقان على أن تدرج الأولويات من خلال جداول محددة زمنيا ، موضحة ان أهم خطوة هى الاتفاق على الأولويات سواء اتفقنا على إنجازها من خلال جدولتها بشكل شهري أو خلال مدة دور الانعقاد على ان يؤجل بعضها لدور الانعقاد المقبل.
أرسل تعليقك