فيينا ـ وكالات
أكدت مصادر مطلعة برئاسة مجلس الوزراء النمساوى، أن الملف الاقتصادى سيكون على قمة أولويات برنامج زيارة نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر، والتى تبدأ فى وقت لاحق اليوم للمملكة العربية السعودية فى إطار جولة بعدد من الدول الخليجية.
وقالت المصادر، فى تصريح صحفى له اليوم الاثنين، إن برنامج الزيارة يتضمن عقد عدة لقاءات يتصدرها اجتماع وزير الخارجية النمساوى مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد، وكذلك اجتماعه بنظيره السعودى الأمير سعود الفيصل، حيث سيتطرق الجانبان خلال مباحثاتهما إلى تطورات الأوضاع فى سوريا، وتقريب وجهات النظر بين البلدين فى مجال ملف حقوق الإنسان.
وأضافت "يأتى ملف التعاون الاقتصادى على قمة أوليات زيارة وزير خارجية النمسا، فى محاولة لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، بالتزامن مع فوز شركة نمساوية متخصصة فى تجهيز سيارات المطافئ بعقد من المملكة العربية السعودية يقضى بتوريد 610 سيارات مطافئ بقيمة 126 مليون يورو لصالح وزارة الداخلية السعودية حتى عام 2015".
جدير بالذكر أن تعاون النمسا مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة السابقة، أسفر عن تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات الذى تم افتتاحه بالعاصمة فيينا فى شهر نوفمبر الماضى، بناء على مبادرة سعودية، بالتعاون مع كل من النمسا وأسبانيا لتشجيع الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة على مستوى العالم، حيث حرص بان كى مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة على المشاركة فى حفل افتتاح المركز مع وزيرى خارجية المملكة والنمسا.
أرسل تعليقك