الميزان التجاري‮ المغربي ‬يواصل تراجعه بسبب ثقل الفاتورة الطاقية‮
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الميزان التجاري‮ المغربي ‬يواصل تراجعه بسبب ثقل الفاتورة الطاقية‮

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الميزان التجاري‮ المغربي ‬يواصل تراجعه بسبب ثقل الفاتورة الطاقية‮

الرباط ـ وكالات

يبدو أن الميزان التجاري‮ ‬للمغرب‮ ‬يواصل تراجعه،‮ ‬بالرغم من المجهوادات التي‮ ‬تبذلها السلطات العمومية من أجل تشجيع وتقوية وتنويع الصادرات نحو‮ ‬الخارج‮ ‬،‮ ‬حيث تراجع الميزان التجاري‮ ‬بنسبة‮ ‬7‭,‬9‮ ‬في‮ ‬المائة برسم سنة2012‮ ‬مقارنة مع السنة السابقة‮. ‬ويظهر من معطيات مكتب الصرف أن الفاتورة الطاقة تلعب دورا كبيرا في‮ ‬تفاقم العجز التجاري‮ ‬حيث ارتفعت الواردات الطاقية بنسبة‮ ‬14‭.‬8‮ ‬في‮ ‬المائة‮ ‬‭.‬وبالإضافة إلى هذا المؤشر المقلق‮ ‬المتعلق بالميزان التجاري،هناك مؤشرات أخرى اتجهت نحو الانخفاض‮ ‬،‮ ‬ويهم الأمر بالاستثمارات والقروض الأجنبية،‮ ‬التي‮ ‬تراجعت بنسبة‮ ‬2‮ ‬في‮ ‬المائة و مداخيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي‮ ‬تراجعت بنسبة‮ ‬4‮ ‬في‮ ‬المائة‮ .‬ وكشفت الإحصائيات الأخيرة لمكتب الصرف عن توجه‮ ‬المبادلات التجارية للمغرب نحو الارتفاع‮ ‬،‮ ‬إلا أن حجم الارتفاع بالنسبة للواردات سجل ارتفاعا أكثر من حجم الصادرات‮ . ‬وأبرز المكتب أن‮ ‬حجم المبادلات التجارية مع الخارج بلغ‮ ‬أزيد من‮ ‬563‭,‬57‭ ‬مليار درهم السنة الماضية،‮ ‬مقابل‮ ‬532‭,‬76‮ ‬مليار درهم سنة‮ ‬2011،‮ ‬مسجلا ارتفاعا نسبته‮ ‬5‭,‬8‮ ‬في‮ ‬المائة‮.‬ ‭ ‬وأوضح المكتب أن الواردات‮ ‬سجلت نموا بنسبة‮ ‬6‭,‬3‮ ‬في‮ ‬المائة‮ ‬،‮ ‬أي‮ ‬ما‮ ‬يعادل‮ ‬380‭,‬37‮ ‬مليار درهم‮ ‬،‮ ‬مقابل‮ ‬357‭,‬76‭ ‬في‮ ‬المائة سنة‮ ‬2011‮ ‬،‮ ‬وكان للمنتوجات الطاقية نصيبا كبييرا،حيث بلغت قيمتها‮ ‬103‭,‬69‮ ‬مليار درهم،‮ ‬مسجلة ارتفاعا بنسبة‮ ‬14‭,‬8‭ ‬في‮ ‬المائة‮. ‬و سجلت‮ ‬صادرات البضائع بدورها نموا بنسبة‮ ‬4‭,‬7‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬حيث بلغت قيمتها‮ ‬183‭,‬20‭ ‬مليار درهم،مقابل‮ ‬174‭,‬99‮ ‬مليار درهم سنة‮ ‬2011،‮ ‬وتعزى هذه الزيادة تعزى‮ ‬،‮ ‬بالأساس،‮ ‬إلى ارتفاع قيمة صادرات الفوسفاط بنسبة‮ ‬1‭,‬1‭ ‬في‮ ‬المائة‮. ‬ وأكدت إحصائيات مكتب الصرف أن‮ ‬صادرات المواد الموجهة للاستهلاك سجلت زيادة بنسبة‮ ‬17‭,‬2‮ ‬في‮ ‬المائة‮ ‬،والمنتجات الموجهة للتجهيز زيادة بنسبة‮ ‬6‭,‬8‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬والمنتجات الخام زيادة بنسبة‮ ‬1‮ ‬في‮ ‬المائة‮ .‬ وأضافت إحصائيات المكتب أن صادرات مواد التغذية والمشروبات والتبغ‮ ‬سجلت انخفاضا بنسبة‮ ‬2‭,‬9‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬والمنتجات نصف المصنعة بنسبة‮ ‬2‭,‬6‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬كما سجلت الصادرات من الذهب المصنع انخفاضا قويا بنسبة‮ ‬46‭,‬1‮ ‬في‮ ‬المائة‮ .‬ وأخذا بعين الاعتبار مختلف المؤشرات السابقة‮ ‬،‮ ‬يبرزمكتب الصرف أن تراجع الميزان التجاري‮ ‬خلال سنة‮ ‬2012‮ ‬بلغ‮ ‬بنسبة‮ ‬7‭,‬9‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬حيث انتقل‮ ‬من ناقص‮ ‬182‭,‬77‭ ‬مليار درهم برسم‮ ‬سنة2011‮ ‬،‮ ‬إلى ناقص‮ ‬197‭,‬16‮ ‬مليار درهم السنة الماضية،‮ ‬وبلغت نسبة تغطية الميزان التجاري‮ ‬حوالي‮ ‬48‭,‬2‭ ‬في‮ ‬المائة عند‮ ‬متم شهر أكتوبر‮ ‬2012،‮ ‬مقابل‮ ‬48‭,‬9‮ ‬في‮ ‬المائة سنة‮ ‬2011

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميزان التجاري‮ المغربي ‬يواصل تراجعه بسبب ثقل الفاتورة الطاقية‮ الميزان التجاري‮ المغربي ‬يواصل تراجعه بسبب ثقل الفاتورة الطاقية‮



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab