أبوظبي ـ وكالات
بحثت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية خلال لقائها بأبوظبي ، مؤخراً ، الدكتور ميخائيل شبيندلغر، نائب المستشار، الوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي والوفد المرافق له، أوجه تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والنمسا.
وقالت القاسمي “ نرى اليوم نسيج العلاقات بين البلدين يقوى ويتزايد على كافة الصعد، ما يعطينا كمسؤولين في كلا الدولتين، دافعاً للارتقاء بآفاق الشراكة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة التي تحقق النفع لمواطني كلا البلدين”.
وناقشت خلال الاجتماع الذي عقدته مع الوفد الزائر سبل التعاون الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات النمساوية في الإمارات، داعية تلك الشركات لزيادة تواجدها واستثماراتها في الإمارات، للانطلاق بمنتجاتها من الدولة للبلدان المجاورة سواء في آسيا أو أفريقيا وفي إطار الاستفادة أيضا من المقومات والتسهيلات الاستثمارية التي تتمتع بها الإمارات. وأشادت القاسمي بالدور الرائد الذي تقوم به الشركات النمساوية في النهوض بالاقتصاد الإماراتي، داعية لتكثيف التعاون في مجال التبادل السياحي بين البلدين ، مشددة على الدور الحيوي الذي يقوم به قطاع النقل الجوي في تعزيز التبادل التجاري.
واستعرضت أهم التطورات التي يشهدها الاقتصاد الإماراتي انطلاقاً من استراتيجيات التنوع الاقتصادي واقتحامه قطاعات جديدة وواعدة وذات قيمة مضافة للدخل القومي، كقطاعات الطاقة المتجددة وصناعات الطيران والسياحة والبرمجيات والخدمات المالية والصناعات الثقيلة.
كما تطرق الاجتماع أيضا لضرورة تضمين طروحات تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، في إطار اللجنة المشتركة بينهما والتي ستعقد في وقت لاحق من العام الجاري.
بدوره، أكدالوزير النسماوي تطلع بلاده لتعزيز علاقتها الاقتصادية والتجارية مع الإمارات، مشيداً بالمستوى الذي حققته تلك العلاقات طيلة العقود الماضية. وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، مثمناً دور الإمارات الريادي في المنطقة والعالم في ذلك القطاع الاستراتيجي.
وتوقع مساهمة شركات عديدة من النمسا في معرض جلف فود الذي تستضيف إمارة دبي 26 فبراير الجاري مع التركيز على الأغذية العضوية. وشارك في الاجتماع كلاً من جمعة الكيت، الوكيل المساعد، لشؤون التجارة الخارجية وراشد الطنيجي مدير إدارة الاتصال الحكومي وعائشة القبيسي مديرة أدارة المنظمات الدولية.
أرسل تعليقك