الغنوشي يؤكد أن تونس لن يحكمها فصيل خلال الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

الغنوشي يؤكد أن تونس لن يحكمها فصيل خلال الفترة المقبلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الغنوشي يؤكد أن تونس لن يحكمها فصيل خلال الفترة المقبلة

راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية
تونس-شنخوا

دعا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية اليوم (السبت) إلى التوافق لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الإنتخابات القادمة المقررة في أكتوبر المقبل، مؤكدا أن الحكم في تونس لن يهمين عليه فصيل واحد خلال الفترة القادمة.

وقال الغنوشي في كلمة إفتتح بها اليوم أعمال مجلس شورى حركته، إن حركة النهضة الإسلامية مٌتمسكة بمواصلة النهج التوافقي على كل المستويات سواء كان اختيار رئيس الجمهورية أو الحكومة.

وأضاف أن رؤية حركته للرئاسيات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) "واضحة وهي التمسك بالوفاق الوطني لأن تونس لن تُحكم في الفترة القادمة بهيمنة طرف حزبي على المشهد السياسي أو أن يحتكر الرئاسيات الثلاث".

وجدد الغنوشي الذي حكمت حركته تونس في أعقاب إنتخابات 23 أكتوبر 2011 ضمن إطار إئتلاف حزبي ثلاثي أطلق عليه إسم "الترويكا"، الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات المقرر تنظيمها في نهاية شهر أكتوبر القادم.

وكان الغنوشي قد كثف خلال الفترة الماضية من تصريحاته التي يدعو فيها إلى التوافق وإلى الوحدة الوطنية، وصولا إلى إقتراح بقاء الحكومة الحالية برئاسة مهدي جمعة في الحكم بعد الإنتخابات المُرتقبة، وذلك في حركة سياسية أثارت إهتمام المراقبين للشأن التونسي.

وربط البعض هذه التصريحات بمسعى الغنوشي لإعطاء صورة جديدة لحركته من خلال تقديمها على أنها معنية بالتوافق، وحريصة على الوحدة الوطنية، وذلك بعكس الحال عندما كانت في الحكم إذ سعت إلى الهيمنة من خلال إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة في عملية سياسية وُصفت في حينها بـ"التغول" الحزبي.

من جهة أخرى، أكد الغنوشي أن الإرهاب لن يهزم تونس وشعبها وأنه من الضروري الوقوف ومساندة الحكومة والجيش في المعركة ضد الإرهاب، داعيا في هذا السياق إلى الإسراع في المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب.

ويُناقش المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) منذ منتصف الشهر الماضي فصول قانون مكافحة الإرهاب وسط تباين كبير في الآراء ساهم في تعطيل هذه المناقشات.

ووُجهت الإتهامات في أكثر من مناسبة إلى نواب كتلة حركة النهضة الإسلامية بتعطيل المصادقة على هذا القانون الذي تطالب به غالبية القوى السياسية، وكذلك المؤسسة الأمنية حتى يتسنى لها التصدي للإرهاب الذي بات يهدد أمن وإستقرار البلاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يؤكد أن تونس لن يحكمها فصيل خلال الفترة المقبلة الغنوشي يؤكد أن تونس لن يحكمها فصيل خلال الفترة المقبلة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab