راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

راشد الغنوشي يقرّ بخوف "النهضة" على وحدتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - راشد الغنوشي يقرّ بخوف "النهضة" على وحدتها

راشد الغنوشي
تونس – العرب اليوم

أقر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بأن حزبه يخشى على وحدته في ظل عدم ثبات المشهد السياسي في تونس، مشيرا في المقابل إلى ان تماسكه إلى حد اللحظة يجعله بمثابة العمود الفقري في الساحة السياسية. 
وقال الغنوشي في تصريحات صحفية "نحن حريصون على الوحدة في ظل هاجس الانشقاق والانقسام الموجود اليوم، والثورة زلزال يخفي تضاريس ويُبرز تضاريس جديدة، في ظلّ تأسيس أحزاب وانشقاق أخرى، كما أن بعضها ينصهر مع غيره. المشهد السياسي لم يتشكّل بعد ولا يزال في حراك، والنهضة تخشى على وحدتها، وهي تُعتبر بأنها أكثر قطعة متماسكة في هذا المشهد السياسي، وبمثابة العمود الفقري في الساحة السياسية. نحن نخشى أن يتشقق المشهد، فلا يجد المجتمع التونسي ما يتمسك به، لأن المعادلة تقتضي الموازنة بين ضرورات التطور وضرورات الاستقرار". 

وعما إذا كان هناك قرارات وخيارات تخصّ الحركة، أخذها بصفة شخصية، ما أثار ردة فعل ضده داخل الحزب، علق الغنوشي قائلا: "أكرر قولي دائماً بأن النهضة لم تكن موحّدة بالقدر الذي هي عليه اليوم، والدليل أنه لم يبرز صوت واحد يعارض هذه الخيارات الكبرى. والنهضة ليست سجناً يكتم الأصوات. صحيح أن هناك خلافات وتباين في الآراء ولكن ليس حول الخط السياسي، فموضوع المشاركة في السلطة لم يطرح إشكالات، كما لم نسمع صوتاً يرفض التوافق. الخط السياسي لم يكن في البداية محل اجماع، مثلاً التوقيع على خارطة الطريق كان موقفاً فردياً، وقد اتخذت الموقف بمفردي، وحين ذهبت إلى الحوار كنت برفقة عبد الحميد الجلاصي، وحمادي الجبالي، الذي لم يكن غادر النهضة بعد. قررت بمفردي وعند ذهابي لمجلس الشورى واجهت نقداً شديداً. صحيح أن الخيار لم يلقَ استحساناً، ولكن أيضاً لم يُواجَه بالرفض، لأنه يُحكم على السياسات بنتائجها. هذا ما طلبته حرفياً من مجلس الشورى: أن يُمنح هذا الخيار حظه من الوقت والتجربة، إما أن ينجح أو أستقيل من النهضة وأنسحب منها".

وتابع: "مجلس الشورى كان له من الوعي في أن يسمح بتجربة هذا الخيار، ولو رفض لما كان بوسعي يومها إلا أن أنسحب، والحركة إذا كانت محكومة بالتوافق بين رئيسها وبين مؤسسة الشورى، تبقى الكلمة الأعلى لمجلس الشورى. حتى أن لقاء باريس مع الباجي قائد السبسي، كان بمبادرة شخصية أيضاً، وهذا الخيار صنع الاستثناء التونسي، وقاد إلى جائزة نوبل وأضحى محل إجماع".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها



GMT 02:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يلتقي نواب كتلة النهضة في البرلمان

GMT 01:43 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الغنوشي يعلن أن تونس أعادت العالم العربي إلى التاريخ

GMT 03:19 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الغنوشي يؤكد أن أنيس العامري أساء إلى تونس

GMT 05:07 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

وفد من عمادة المحامين التونسيين يلتقي براشد الغنوشي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab