تونس – العرب اليوم
اعتبر المنسق العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق أن الحركة ستكون صمام أمان للحركة الوطنية وللمرأة والدفاع عن مصالح البلاد.
وقال مرزوق فى اجتماع عام عقدأمس الاحد بقصر الرياضة بالمنزه بمناسبة الاعلان الرسمى عن تأسيس مشروع تونس أن الحركة تحمل معها حلولا للتونسيين الذين انتابهم الشك بعد انقضاء خمس سنوات من الثورة.
وأضاف أن حزبه جاء من أجل التونسيين الراغبين فى البناء وليس الهدم ومن أجل الشباب الطامح الى التشغيل ومن أجل المرأة الكادحة والمناضلة، ومن أجل جنود تونس وقواتها الامنية المستبسلة فى الدفاع عن حرمة الوطن.
ولاحظ أن التونسيين يرغبون فى مشروع حقيقى يلبى طموحاتهم، موكدا على أن عهد الوعود ولى وانتهى وأنه قد حان الوقت للعمل الفعلى والانجاز والذى ستعمل حركة مشروع تونس على تجسيمه على أرض الواقع.
ولدى تطرقه إلى آفة الارهاب لفت محسن مرزوق الى أنه مثلما وقع تحرير تونس من الاستعمار سيقع تحرير البلاد من الارهاب عدو الوطن، داعيا كل التونسيين الى التجند من أجل محاربة الارهاب واستئصاله من أرض تونس الطيبة حسب تعبيره.
وذكر أن حركة مشروع تونس سيكون شعارها الاساسى محاربة الارهاب والفساد والإصلاحات الكبرى قائلا فى هذا الصدد نحن محتاجون الى حركة سياسية قوية تأخذ بزمام المبادرة، وان الجمهورية الثانية يجب أن تقوم على العمل الفعلي، موضحا أن الديمقراطية هى علوية القانون وليست فوضى.
كما شدد على أن تونس محتاجة الى زعامة جماعية ولكن على خطى الزعيم الحبيب بورقيبة واستلهاما منه، مبينا أن تونس بحاجة أيضا الى قيادات واضحة وقوية تأخذ القرارات الحازمة.
ودعا أصحاب القرار فى البلاد الى المجازفة والقيام باصلاحات كبرى والمبادرة والتحلى بالجرأة فى اتخاذ القرارات.
وفى علاقته بالاحزاب الاخرى قال محسن مرزوق نحن نتعايش مع حركة النهضة ولا نتحالف معها وعلى هذه الحركة أن تظهر فى موتمرها القادم أنها تفصل بين الدين والسياسة.
وأثنى فى سياق متصل على تولى كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب تقديم مبادرة تشريعية تنص على منع ارتداء النقاب فى الاماكن العامة.
وخلص المنسق العام لحركة مشروع تونس فى كلمته الى توجيه تحية لرئيس الجمهورية الباجى القائد السبسى باعتباره أحد مؤسسي الجيل السياسى الخامس للحركة الدستورية وفق ما جاء على لسان مرزوق.
أرسل تعليقك