منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية

وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو
تونس ـ أ ش أ

أكد وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو أن الأجهزة الأمنية في بلاده منعت في الأشهر الأخيرة أكثر من 9 آلاف شاب تونسي من الشباب والفتيات من مغادرة تونس للالتحاق بالجماعات المقاتلة في سوريا، استنادا إلى قانون جواز السفر التونسي الذي يتيح لوزير الداخلية سحبه إذا ما ثبت استخدامه فيما يهدد أمن البلاد.
وقال بن جدو ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية أوردته اليوم الأحد ـ إن "هذا المنع تبنته فرنسا مؤخرا وتسعى بلدان أخرى إلى اعتماده"، مشيرا إلي أنه بالتحقيق مع هؤلاء تبين أن حظهم من العلم قليل وأن كثيرا منهم من أصحاب السوابق الجنائية، وقد تم التواصل مع عائلاتهم ويتم الآن العمل على برنامج لتأهيلهم بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية ووزارة الثقافة من أجل تبيان الدين الصحيح.
وطمأن التونسيين بأن الاستعدادات تتم على قدم وساق لتأمين سير الانتخابات التي ستشهدها تونس خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين، مبينا أنه تم وضع الخطط الكفيلة بتأمين الهيئات الانتخابية ومراكز الانتخابات ووضع خطط بديلة لمسارات توزيع المواد الانتخابية، مؤكدا جاهزية الأجهزة الأمنية وانتشارها على جميع أنحاء البلاد.
وشدد على جدية التهديدات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى إصدار كل من "أبو عياض" زعيم أنصار الشريعة في تونس و"درودكال" زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لبيانات تهدد العملية الانتخابية التونسية.
وبشأن تنظيم (داعش)، أكد بن جدو على عدم إلقاء القبض على أي شخص ينتمي إلى هذا التنظيم في تونس، كما لم يتم رصد أي وجود لهم حتى الآن على الأراضي التونسية لكن بالمقابل هناك وجود للقاعدة في كل من محافظات القصرين والكاف وجندوبة في الوسط والشمال الغربي للبلاد، وهو وجود يعود إلى أواخر العام 2012.
وفيما يتعلق بالتقديرات المتعلقة بعدد التونسيين الملتحقين بداعش، قال وزير الداخلية التونسي إن "التقديرات الأمنية تشير إلى أن عددهم في حدود 2500 شخص عاد منهم نحو 250 شخصا تم تقديمهم للقضاء، وقد أودع معظهم السجن بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي في الخارج، وقد تم إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء من أجل إطلاق مبادرة في وقت لاحق وهي الدخول في حوار بمشاركة أطراف أخرى مثل وزارتي الشئون الدينية والثقافة"، منوها بأن استراتيجية محاربة الإرهاب شهدت تحولا نوعيا في تونس حيث إنها لن تقوم على المعالجة الأمنية، بل تتعدى ذلك إلى المواجهة الفكرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab