الهمامي يؤكد أن النهضة تغازل التجمعيين لسحب البساط من تحت النداء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الهمامي يؤكد أن "النهضة" تغازل التجمعيين لسحب البساط من "تحت النداء"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهمامي يؤكد أن "النهضة" تغازل التجمعيين لسحب البساط من "تحت النداء"

الجيلاني الهمامي: النهضة تغازل التجمعيين لسحب البساط من تحت النداء...
تونس – العرب اليوم

قال النائب والقيادي في "الجبهة الشعبية" الجيلاني الهمّامي إن الجبهة ستتحالف مع بعض الأحزاب الوسطية ك"الجمهوري" و"التيار الديمقراطي" وحركة "الشعب" وبعض المنظمات المدنية لخوض الانتخابات البلدية. 

من جهة أخرى، قال الهمامي في تصريحات صحفية، ان هناك "غزل بدأ ينكشف بوضوح (بعد أن كان وراء الستارة) بين حركة النهضة والتجمعيين، وهو في الحقيقة يأتي في إطار الصراع والتسابق بين النهضة والنداء على استيعاب رموز المنظومة القديمة، فمقابل مشروع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي "المصالحة الاقتصادية" تقدم رئيس الحركة راشد الغنوشي بمشروع آخر حول المصالحة والعفو العام، وهو محاولة لسحب البساط من تحت أقدام نداء تونس والباجي قائد السبسي نفسه، والنهضة ترى اليوم بأنها الأَولى بكسب المنظومة القديمة، لذلك تغازلها وتعمل جاهدة كي تستوعبها قبل مؤتمرها القادم".

واستبعد، "إمكان التحالف مع حركة "مشروع تونس" التي أسسها الأمين العام السابق ل"نداء تونس" محسن مرزوق أخيراً، وحراك "تونس الإرادة" الذي أسسه الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، مشيراً إلى وجود "تباينات كبرى وخلافات عميقة في التوجهات والاختيارات العامة مع الحزبين السابقين"

وفي ما يتعلق باحتمال انضمام عدد من القياديين اليساريين في حزب "نداء تونس" الذي يعاني الانقسام إلى "الجبهة الشعبية"، قال الهمامي: "أستبعد ذلك، لأن القوى اليسارية التي تنشط داخل نداء تونس انضم أكثرها إلى مشروع محسن مرزوق الجديد، كما أن هذه القوى كانت يسارية في بدايات تجاربها داخل بعض الأحزاب والمنظمات والنقابات، ولكنها حالياً من حيث اختياراتها وتوجهاتها ليست يسارية، بل بالعكس هي قوى يمينية في اختيارتها السياسية والاجتماعية ومتماهية مع الخط العام لنداء تونس، قد تكون لها نظرة مدنية علمانية واضحة أكثر من غيرها من مكونات النداء ولكنها ليست يسارية".

وأوضح الهمامي أهمية هذه الخطوة بقوله: "في السابق كانت قيادة الجبهة مكونة من أمناء الأحزاب فقط، ولكن بعد تجربة ثلاث سنوات رأينا أن ننتقل إلى مرحلة تكون فيها القيادة منتخبة ولو بصفة جزئية، حتى ندخل نوعاً من النفس الديمقراطي داخل الجبهة الشعبية وحتى لا تكون الهياكل (المؤسسات) معينة حزبياً بشكل كامل، كما أن عملية الانتخاب تشجع المستقلين على أن يكون لهم دور داخل الجبهة الشعبية ولذلك تم انتخاب ثلث القيادة من المستقلين وأيضاً حتى يقع نوع من الإحساس بأن القواعد هي التي تختار قياداتها (عبر انتخاب جزء من ممثلي الأحزاب) وخاصة أن ثلثي قيادة الجبهة حاليا منتخبة وستكون لديهم التزامات أمام نواب الجبهة الذين يمثلونهم، وهم مسؤولون أيضاً أمام قواعد الجبهة وهياكلها".

ويشير، في السياق، إلى أن الجبهة لا تسعى لاستقطاب أحزاب جديدة، لكنها تعول في المقابل على الشباب والنخبة والمجتمع المدني التونسي والشخصيات «الذين يقاسمون الجبهة أرضيتها ومبادئها، وهم بصورة عامة إما مستقلون أم في منظمات المجتمع امدني، وهذه القوة لها وزن كبير في تونس والجبهة تعمل على كسبها أكثر من الأحزاب»

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهمامي يؤكد أن النهضة تغازل التجمعيين لسحب البساط من تحت النداء الهمامي يؤكد أن النهضة تغازل التجمعيين لسحب البساط من تحت النداء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab