أمنيون سابقون يطالبون بمحاسبة ضباط في عهد بن علي بتهمة تعذيبهم
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

أمنيون سابقون يطالبون بمحاسبة ضباط في عهد بن علي بتهمة "تعذيبهم"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أمنيون سابقون يطالبون بمحاسبة ضباط في عهد بن علي بتهمة "تعذيبهم"

تونس – العرب اليوم

طالب رجال أمن سابقون في تونس، اليوم الأربعاء، بمحاسبة عدد من ضباط الداخلية السابقين، بتهمة التورط في عمليات "تعذيب" لهم إبان عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. 
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها العشرات ممن يعرفون في تونس بـ"المجموعة الأمنية 1987"، أمام مقر المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالعاصمة تونس، تزامنا مع جلسة المحاكمة الخامسة لعدد من ضباط الداخلية في عهد بن علي، الذي أطاحت به ثورة يناير/كانون ثان 2011. 

وهذه المجموعة اتهمتها السلطات التونسية عام 1987 بمحاولة تنظيم عملية انقلابية على حكم الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة في الثامن من نوفمبر/تشرين ثان من نفس العام، إلا أن بن علي (وكان آنذاك الوزير الأول) سبقهم بيوم وعزل بورقيبة.

وتتكون تلك المجموعة من حوالي 90 (بينهم ضباط وضباط صف) من الداخلية والجيش قضوا حوالي سنة ونصف السنة في السجن بداية من نوفمبر/تشرين ثان 1987 وكلهم خارج الخدمة الآن.

وبعد ثورة يناير/كانون ثان 2011، رفعت هذه المجموعة قضية ضد ضباط في فرقة أمن الدولة التي كانت تابعة للداخلية آنذاك قبل أن يتم حلها عقب الثورة، يتهمونهم بممارسة "التعذيب" بحقهم في ذلك الوقت خلال فترة سجنهم. 

صَالح العابدي عسكري سابق من "مجموعة 1987"، أعرب في تصريح للأناضول عن أسفه من أن القضاء العسكري يتابع هذه القضية، وقال "ليس لنا ثقة في القضاء العسكري لأنه سلّط علينا أحكاما قاسية بملفات مفبركة (مصطنعة) قبل الثورة وإلى حد الآن لم يتم جلب المتهمين في القضية"، دون مزيد من التفاصيل. 

وذكر على هامش الوقفة أن "عدد المتهمين يتجاوز الـ30 (كلهم خارج الخدمة الآن وخارج السجن أيضا) ومن بينهم زين العابدين بن علي الذي هو في حالة فرار خارج البلاد ومسؤولين أمنيين بارزين في عهده". 

وتابع: "نوجه نداء لحكومة (يوسف) الشاهد ونقول لها إنّ هناك مهزلة في القضاء العسكري وفي القضاء عموما، حيث يسرح القتلة ولا ينفذ القانون"، وفق تعبيره. 
وأشار إلى أن "هناك أعضاء في المجموعة استشهدوا تحت التعذيب على غرار الرائد محمد المنصوري(لم يذكر تفاصيل إضافية عنه)، وهناك من هو غير قادر على المشي حتى الآن نتيجة إصابته بعاهات جراء التعذيب أيضاً". 

بدورها أفادت المحامية نجاة العبيدي، المتحدثة باسم هيئة الدفاع عن المجموعة، للأناضول: "اليوم سنشهد حلقة جديدة من حلقات الإفلات من العقاب، في هذا الملف فالمحكمة تكرس إجراء جديد وهو سرية الجلسات عبر خرق مبدأ علنيتها". 
وتحدثت العبيدي عن "وجود تهاون كبير من القضاء الذي مازال يحكم بحفظ هذه القضايا (...) والدستور التونسي ينص أن قضايا التعذيب لا تسقط بمرور الزمن".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمنيون سابقون يطالبون بمحاسبة ضباط في عهد بن علي بتهمة تعذيبهم أمنيون سابقون يطالبون بمحاسبة ضباط في عهد بن علي بتهمة تعذيبهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab