مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار

مجلس نواب الشعب
تونس – العرب اليوم

من المنتظر ان تحتضن تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 المؤتمر الدولي للاستثمار بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومؤسسات دولية وصناديق استثمارية، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.

وفي هذا السياق انطلقت تونس في إجراء جملة من الاصلاحات في القطاع البنكي والماليّ من بينها قانون البنوك وقطاع الجباية ومجلة الاستثمار التي أثارت فصولها جدلا واسعا، الأمر الذي جعل عملية التصويت عليها صعبة.

واليوم يرى بعض السياسيين والخبراء الاقتصاديين التصويت على مشروع قانون مجلة الاستثمار ضرورة ملحّة رغم المساوئ التي ينطوي عليها، لقرب موعد انعقاد المؤتمر الدولي للاستثمار من جهة ونظرا لالتزام تونس أمام الدول المانحة بإحداث مجلة للاستثمار من جهة أخرى.

وفي هذا الشأن قال عضو مجلس نوّاب الشّعب عن الاتّحاد الوطنيّ الحرّ ونائب رئيس لجنة الماليّة طارق الفتيتي، إنّ مشروع قانون مجلّة الاستثمار لايرتقي إلى مستوى تطلّعات الشعب والمستثمر التّونسيّ والأجنبيّ على حدّ سواء، مشدّدا على أنّه لا يخدم الجهات الدّاخليّة ولا يكرّس مبدأ التمييز الإجابيّ بين الجهات.
وأشار الفتيتي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2016، إلى أن الفصل السادس من مجلّة الاستثمار يمكّن المؤسسات الأجنبية من انتداب حوالي 30 بالمائة من الإطارات من جنسية أجنبيّة، معتبرا أنّه يشجع على انتداب العملة الأجانب وعلى ما سمّاه توريث البطالة.

وأضاف محدّثنا أن أعضاء لجنة الماليّة أعربوا عن رفضهم لبعض النقاط التي جاءت في مشروع قانون مجلة الاستثمار، مشيرا إلى أن نواب كتلة الحرة ونائب نداء تونس منصف السلامي يقاسمونه نفس الموقف من هذا المشروع.

وقال إن مجلس الشّعب سيصوت على هذا المشروع رغم الهانات التي يحتويها نظرا لالتزامات تونس أمام الجهات المانحة ولقرب انعقاد المؤتمر الدّولي للاستثمار، مشدّدا على أنه تم حذف الفصل الذي يمنح الأجانب حق امتلاك الأراضي الفلاحية والمواقع اللجوستية لما أثاره من جدل. 
في المقابل قال الخبير الاقتصادي معز الجودي إن مشروع قانون مجلة الاستثمار ليس مشروعا مثاليا لكنه ليس بالقتامة التي تصورها بعض الأطراف، لافتا إلى أن الاستثمار في تونس ليس رهين إحداث مجلة له فقط وإنما رهين الأمن والاستقرار والبنية التحتية الجيدة.

وأضاف أنه من المفروض أن تتضمن المجلة الخطوط العريضة للاستثمار فيما يتم تضمين التفاصيل بقانون المالية، معتبرا أن مشروع المجلة المعروض الآن أمام مجلس الشعب بدعة.
ودعا الحكومة التونسية إلى ضرورة تحمل المسؤولية وفرض نفسها وتمرير هذا المشروع بسرعة لأنه تعطل بما فيه الكفاية.
وقال الجودي إنه يساند ما جاء في الفصل السادس من المجلة فيما يتعلق بتشغيل الأجانب، مشيرا إلى أنه يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد لأن بعض التونسين يرفضون القيام ببعض الأعمال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار مجلس نواب الشعب يتجه نحو التصويت على مجلة الاستثمار



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab