مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار

فرقة من القوات الخاصة التونسية
تونس - العرب اليوم

عملية مشتركة بين الجيش التونسي والشرطة شمال غرب البلاد أسفرت عن مقتل ضابط بالحرس الوطني وثلاثة من المسلحين تشتبه الداخلية التونسية في أنهم جهاديون، العملية تأتي في اليوم الأول لحملة الانتخابات الرئاسية.

قُتل ضابط من الحرس الوطني التونسي الاثنين (الثاني من سبتمبر/ أيلول 2019) في شمال غرب البلاد أثناء تبادل إطلاق نار لقي خلالها أيضاً ثلاثة مسلحين مصرعهم، وفق ما أعلن الحرس الوطني ووزارة الداخلية.

وأعلن المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبالي، أن رئيس مركز الأمن العمومي للحرس الوطني في حيدرة بولاية القصرين قُتل أثناء عملية نفّذها الجيش والحرس الوطني، وأوضح أن العناصر الارهابية تم اعتراضها في كمين وفي عملية أمنية استباقية، وأن العناصر الثلاثة كانت تحاول التسلل من جهة الكاف الى جبال القصرين. 

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن وحدات الحرس الوطني والجيش تمكنت "خلال عملية استباقية من القضاء على ثلاثة يُشتبه في أنهم جهاديون في حيدرة بولاية القصرين". وأشارت الوزارة إلى أن "عمليات التمشيط لا تزال متواصلة" في المنطقة الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية، حيث لا تزال تنشط مجموعات صغيرة متطرفة.

وأفاد مصدر أمني تونسي أن اثنين من بين العناصر الارهابية الثلاثة التي قتلت، هما من القياديين الجزائريين في كتيبة عقبة ابن نافع. وقال المصدر الأمني لوكالة الأنباء التونسية إن الإرهابيين الاثنين مكنيين بالطاهر الجيجلي والباي العكروف، وهما قياديان جزائريان.

وأضاف المصدر أنه بحسب المعطيات الأولية فإن "الإرهابي المكنى بالباي العكروف يعد من أبرز العناصر الإرهابية المفتش عنها منذ سنة 2013، وهو تاريخ التحاقه بكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية، وهو من بين المتورطين في عدد من العمليات الارهابية التي جدت بولاية الكاف".

تأتي هذه المواجهات الدامية في اليوم الأول من الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية، التي ستُجرى في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر. وقال رئيس الوزراء يوسف الشاهد، أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات، أثناء لقاء لإطلاق حملته الانتخابية، إن "الإرهابيين" لا يزالون هنا لكن تونس الآن أقوى.

وبعد ثورة 2011، شهدت تونس هجمات شنّها إسلاميون متطرفون وقتل خلالها العشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح. ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة وتبنّاه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتنشط تنظيمات مسلحة في المناطق الجبلية الحدودية مع الجزائر، بينها تنظيم "جند الخلافة" التابع لتنظيم "داعش"، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتقوم قوات الأمن في هذه المناطق بعمليات تمشيط بشكل منتظم.

قد يهمك أيضًا

الجيش التونسي يقصف مرتفعات القصرين لتعقب متطرفين

محمد الناصر يرفض التشكيك في حياد أجهزة الدولة بالانتخابات الرئاسية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مقتل ضابط وثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab