تونس - العرب اليوم
أعلن المتحدث باسم الإدارة القضائية لمكافحة الإرهاب في تونس، أمس الإثنين، إيقاف 5 عناصر في أعقاب العملية الأمنية التي أدت إلى مقتل عنصرين إرهابيين أحدهما جزائري أمس الأحد في سيدي بوزيد.
وكانت وحدات أمنية حاصرت، أمس الأحد، منزلاً بمنطقة أولاد شلبي بسيدي بوزيد تتحصن به عناصر إرهابية بناء على معلومات استخباراتية، فقتلت عنصراً، فيما فجر الثاني نفسه بعد تبادل لإطلاق نار.
وقال المتحدث سفيان السليطي، "إن النيابة العمومية كانت على علم مسبق بالعملية الأمنية وأشرفت عليها"، مشيراً إلى أن أحد العنصرين حامل للجنسية الجزائرية، ويبلغ من العمر30 عاماً وآخر تونسي من سيدي بوزيد ويبلغ 21 عاماً.
وبين السليطي لإذاعة "شمس اف ام" الخاصة أن العنصر الجزائري هو أحد قياديي كتيبة عقبة ابن نافع الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور والموالية لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
أما العنصر التونسي فقد تورط في عملية إرهابية سابقة في منطقة سيدي علي بن عون بسيدي بوزيد في أكتوبر، 2013 والتي أدت إلى مقتل ستة عناصر من الحرس الوطني في كمين آنذاك.
وأوضح المتحدث أن النيابة العامة أذنت بإيقاف خمسة عناصر بعد عملية أمس، من بينهم صاحب المنزل، الذي تحصنت داخله العناصر الإرهابية، كما أعلن عن ضبط سلاحين من نوع كلاشينكوف، وثلاث قنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة وأربع عبوات تقليدية الصنع.
وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية الأسبوع الماضي بأن كتيبة عقبة ابن نافع لا تزال تشكل تهديدًا غرب البلاد، تحديدًا في مناطق جبلية في القصرين والكاف وسيدي بوزيد.
أرسل تعليقك