الباجي قائد السبسي يدفع بالجيش لحماية منشآت الإنتاج
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

الباجي قائد السبسي يدفع بالجيش لحماية منشآت الإنتاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الباجي قائد السبسي يدفع بالجيش لحماية منشآت الإنتاج

الباجي قائد السبسي
تونس – العرب اليوم

قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأربعاء إنه سيدفع بالجيش لأول مرة لحماية المنشآت الحيوية للثروات الطبيعية لتفادي وقف الإنتاج مجددا خلال أي احتجاجات.
ويتزامن القرار مع اندلاع احتجاجات في جنوب البلاد للمطالبة بنصيب في الثروات الطبيعية وفرص عمل.

وفي ولاية تطاوين يعتصم مئات المتظاهرين في خيام في الصحراء منذ بضعة أسابيع وهددوا بإغلاق الطرق التي تستخدمها شركات النفط والغاز ما لم يحصلوا على المزيد من الوظائف ونصيب من ثروة البلاد من الطاقة.

ويقول مسؤولون إن الاحتجاجات في السنوات الأخيرة في قطاع الفوسفات كبدت الدولة خسائر تفوق ملياري دولار.

وقال الرئيس في خطاب موجه للأمة إنه يعي أن القرار خطير ولكن يتعين تطبيقه لحماية موارد البلاد التي قال إن مسيرة الديمقراطية فيها أصبحت مهددة.

وبموجب حالة الطوارئ في تونس يمكن للجيش الاضطلاع بدور كبير، ولكن هذه أول مرة يعلن فيها الرئيس دفع قوات من الجيش لحماية منشآت إنتاج الفوسفات والغاز والنفط.

وتعهد السبسي بحماية حق التظاهر والاحتجاج لكنه أضاف أن وقف الإنتاج أصبح غير مقبول ويجب تطبيق القانون.

وفي المتلوي الغنية بالفوسفات قال أفضال رمزي وهو شاهد من المدينة إن جنودا وضعوا أسلاكا شائكة في وحدة إنتاج بمنطقة كاف الشفاير.

وقال المتحدث باسم الجيش التونسي بلحسن الوسلاتي إنه سيتم تنفيذ قرارات الرئيس وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وسيتم التنسيق مع وزارة الداخلية.

وأضاف الوسلاتي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن وزارة الدفاع بصدد التنسيق مع الداخلية والجهات المعنية بخصوص آليات وإجراءات تنفيذ هذا القرار، موضحا أنّ الوحدات العسكرية تقوم بحماية عدد من هذه المنشآت منذ مدة.

وتونس منتج صغير للنفط والغاز بالمقارنة بجارتيها ليبيا والجزائر العضوين بمنظمة أوبك. لكن احتجاجات تستهدف إنتاج الطاقة تفجرت في وقت حساس بينما تحاول حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد تنفيذ إصلاحات في إطار برنامج للتقشف.

وقالت شركة الطاقة النمساوية(أو.إم.في) الأسبوع الماضي إنها قامت بتسريح حوالي 700 عامل ومتعاقد غير أساسي من عملياتها في جنوب تونس كأجراء احترازي، لكنها أضافت أن الإنتاج لم يتأثر.

وقالت إيني الإيطالية إن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاجها في تونس لكنها تراقب الموقف.

وقالت وزيرة الطاقة هالة شيخ روحو في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء إن إجمالي إنتاج البلاد من النفط هبط إلى 44 ألف برميل يوميا من 100 ألف برميل يوميا في 2010 بسبب الاحتجاجات وضعف الاستثمارات.

وأضافت أن الإيرادات النفطية تراجعت من ثلاثة مليارات دينار تونسي (1.24 مليار دولار) في 2010 إلى مليار دينار (413.96 مليون دولار) في 2016.

ومنذ انتفاضة 2011 التي وضعت تونس على طريق الديمقراطية تكافح حكومات متعاقبة اضطرابات اجتماعية في الأقاليم الواقعة في جنوب ووسط البلاد حيث يشعر الشبان العاطلون عن العمل أن الفوائد الاقتصادية للثورة لم تصل إليهم.

وفي أول تعليق على قرار السبسي قال اتحاد الشغل ذو التأثير القوي إن الدفع بالجيش لن يمنع الاتحاد من تنفيذ إضرابات إذا لم يتم تطبيق الاتفاقات الموقعة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباجي قائد السبسي يدفع بالجيش لحماية منشآت الإنتاج الباجي قائد السبسي يدفع بالجيش لحماية منشآت الإنتاج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab