الشاهد يكشف أن تونس ستُضطر للتقشف وتسريح الالاف من العمال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الشاهد يكشف أن تونس ستُضطر للتقشف وتسريح الالاف من العمال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشاهد يكشف أن تونس ستُضطر للتقشف وتسريح الالاف من العمال

يوسف الشاهد
تونس – العرب اليوم

قال رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد إنّ الدولة التونسية ستكون مُجبرة على اعتماد سياسة التقشف وتسريح الآلاف من العمال والرفع من الضرائب، في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من التدهور الاقتصادي. 

وأفاد الشاهد في كلمته أمام أعضاء البرلمان في إطار جلسة عامة استثنائية لمنح الثقة للحكومة الجديدة الجمعة 26 أوت 2016، أن مديونية الدولة سنة 2016 بلغت 56 مليار دينار مقابل 25 مليار دينار في 2010، مُشيرا إلى أن المديونية تمثل 62% من الناتج المحلي الخام أي أنها ارتفعت ب21 نقطة في حوالي 5 سنوات.

وأبرز الشاهد أن الحكومة كانت تتوقع أن يبلغ عجز ميزانية الدولة في 2016 ب3.9% أي 3600 مليون دينار "غير أننا سننهي السنة الجارية بنسبة عجز تقدر ب6500 مليون دينار" وأكد الشاهد أن سنة 2017 ستكون أصعب بكثير من سنة 2016 إذا لم يتمّ إتخاذ الإجراءات اللازمة، مضيفا أنّ الطبقة السياسية والمجتمع المدني والإعلام والإدارة مسؤولين عن الوضع الذي آلت إليه تونس اليوم.

وقال رئيس الحكومة المكلف إنّ الحكومات التي تعاقبت على تونس منذ الثورة كلها عجزت عن تحقيق جزء كبير من مطالب الثورة، في المقابل استفحلت ظاهرتي الرشوة والفساد والمحسوبية بعد الثورة.

وأبرز أن تونس نجحت في ال5 سنوات الأخيرة في تحقيق الانتقال الديمقراطي لكن تجاذبات الطبقة السياسية أثرت على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وبين الشاهد ان انتاج الفسفاط قد شهد تراجعا كبيرا في الخمس سنوات الاخيرة ب60% مقارنة بحجم الانتاج لسنة 1928 مبرزا أن تراجع الانتاج والانتاجية أدى إلى ضعف النمو فقد بلغ معدله في 5 سنوات 1.5% إضافة إلى ارتفاع كتلة الأجور من 6.7 مليار دينار سنة 2010 إلى 13.4 مليار دينار في 2016.

وبين رئيس الحكومة المكلف أن ارتفاع كتلة الأجور ونفقات الدولة مقابل انخفاض مداخيل الدولة في السياحة والفسفاط ساهم في عجز الميزانية. وقال ان هذا الوضع ادى الى تراجع ثقة الشعب في الدولة و فقدان الامل لدى شرائح من المجتمع.
وبين الشاهد ان تونس نجحت في تحقيق الإنتقال السياسي والديمقراطي إلا أن تجاذبات الطبقة السياسية أثرت على الوضع الإقتصادي والإجتماعي في البلاد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يكشف أن تونس ستُضطر للتقشف وتسريح الالاف من العمال الشاهد يكشف أن تونس ستُضطر للتقشف وتسريح الالاف من العمال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab