الهاني يدعو الى فتح تحقيق عاجل ضد منصف المرزوقي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الهاني يدعو الى فتح تحقيق عاجل ضد منصف المرزوقي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهاني يدعو الى فتح تحقيق عاجل ضد منصف المرزوقي

عبد الوهاب الهاني
تونس – العرب اليوم

نشر رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني تدوينة على موقغ التواصل الاجتماعي جاء فيها مايلي: 
"الرئيس المؤقت السابق لجمهورية التنظيم المؤقت للسلط العمومية لسنة 2011 يقر، وبوضوح لا لبس فيه ولا غُبار عليه، وفي تصريح إعلامي مرئي واضح فاضح، من "عظمة اللسان" وفي "كافة مدارك العقل والوجدان"، بتجسسه على شريكه السابق وولي نعمته الأسبق في الحكم ويعترف طواعية بالاطلاع على تقارير استخباراتية كانت تصله، ليس عن الوضع الأمني في البلاد ولا عن حالة الدفاع الوطني والأمن القومي التونسي ولا عن الوضع الإقليمي والدولي وخاصة التحدي الإرهابي الذي كاد يعصف بالبلاد، بل عن نوايا شريكه وولي نعمته في الحكم تجاهه (..).. فهل هذه دولة أم مزرعة خاصة للتفتيش في النوايا الطائرة المطرطرة للتَّرَوِيكَا".

"مثل هذه الممارسات أدّت إلى فتح تحقيقات ضد الرؤساء وكبار المسؤولين في الدول الديمقراطية.. هذه التصريحات، إن ثبت أنها لا تدخل في خانة الهستيريا عن طريق الإذن باختبار قضائي في الصحة النفسية عن طريق خبير مُعتمد ومحلَّف لدى المحاكم التونسية، فإنها تتطلب فتح تحقيق قضائي عاجل ضد الشخص الذي تفوَّه بها, وذلك بتهم استغلال النفوذ والصفة لغير غايات الوظيفة، وبتهمة التجسس على الغير ومنهم الأحزاب المكونة للتَّرَوِيكَا الحاكمة آنئذ، والتثبت إن كانت عملية التجسس شملت باقي الأحزاب والشخصيات والذوات حول "ثَبات أو تغيُّر نواياها" (..) تجاه المذكور أعلاه.. وتفكيك شبكة التجسس إياها والتشميع على تجهيزاتها بالشمع الأحمر والتحريز عليها وإتلافها أو تفكيك ضررها بحضور عدل تنفيذ وتحت رقابة القضاء.. وحمل مصاريف الأعمال ودراسات سبر الآراء والتقارير الاستخبارية التي قد تكون رافقت عملية تجسس المذكور أعلاه للحساب الخاص، حملها على حسابه الشخصي وتغريمه أضعافا بما يراه القضاء رادعا، ومعاقبته بما يردعه وغيره عن الانخراف الخطير بالدولة، وتوظيف أجهزة الدولة ومقدراتها في خدمة النزوات الشخصية.. أما على المستوى الأخلاقي".

وعلى المذكور أعلاه الامتثال للآية القرآنية الكريمة التي نزلت قبل الوصل والفصل والانفصال ويسري مفعولها قبل الوصل والفصل والانفصال وبعده وقبل التَّرَوِيكَا وبعدها، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.. في قرآننا الأزلي، في اللوح المحفوظ: "ولَا تَجَسَّسُوا".. "ولَا تَجَسَّسُوا".. "ولَا تَجَسَّسُوا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاني يدعو الى فتح تحقيق عاجل ضد منصف المرزوقي الهاني يدعو الى فتح تحقيق عاجل ضد منصف المرزوقي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab