الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة
آخر تحديث GMT19:17:04
الاثنين 30 كانون الأول / ديسمبر 2024
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن "النهضة "

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن "النهضة "

نبيل الرباعي
تونس – العرب اليوم

كشف الناشط السياسي والناشر نبيل الرباعي والذي كان قياديًا في حركة النهضة وانشق عنها مباشرة إثر ما عرف بأحداث باب سويقة، أن المعارضة اكتفت بدور شاهد الزور، واعتبرها ضعيفة وتساهم في خلق واقع صعب، وأكد أن علاقته بحركة النهضة انتهت منذ أن قدم استقالته منها في 1991، مشيرًا إلى أن علاقته ببعض رموز حركة النهضة عادية، ورفضه العودة إلى الحركة سببه الخط الخاطئ الذي سارت عليه، بعد أن أصبحت لا ترى أخطائها

واستقال الرباعي من النهضة لأن قيادتها قامت بحرق المراحل عام 1991 وتسببت في سجن 32 الف سجين وتشريد آلاف العائلات، وقال إنه ما كان على حركة النهضة أن تواجه النظام في ذلك الوقت، وقيادات النهضة الموجودين في الخارج انذاك لم يحاولوا ايجاد حلول للموجودين في تونس، وحتى 2009 دفعوا بالصادق شورو لارتكاب خطأ جديد ليعيدوه الى السجن وليكون لهم دائمًا ضحية وسجين.

وشدد  الرباعي على أن الصادق شورو على عكس ما يقال عنه فهو الوحيد الصادق في حركة النهضة وهو صادق مع نفسه وله موقف خال من التزييف ويدافع عنه، مضيفًا أنه سجن معه ويعرفه جيدًا، وليست له ازدواجية الخطاب على عكس بقية قيادات الحركة، وقال محدثنا إن حركة النهضة فقدت ثقة الناس، وأصبحت مقسومة إلى مجموعات، مجموعة كانت خارج تونس وتتكون من راشد الغنوشي وحسين الجزيري وعامر العريض ولطفي زيتون ومحمد بن سالم وووليد البناني، وهؤلاء هم من يحاولون التحكم في الحركة، ومجموعة تتكون من الذين ظلوا في تونس وهم علي العريض، العجمي الوريمي، الصحبي عتيق وعبد اللطيف المكي وهؤلاء الغيت منهم السلطة بعد ان كانوا يسيرون النهضة في تونس، معتبرًا أن قيادات حركة النهضة الذين كانوا ينتقدون بن علي وطريقته، هم الان يفكرون بنفس أسلوبه بل الأخطر أن بن علي لم يستغل الدين مثلما فعلوا.

وأكد الرباعي أن أسوأ ما في حركة النهضة أنها تترك المؤسسات الرسمية وتلتجئ الى المؤسسات الموازية، وهي تتبنى مجموعات حماية الثورة التي تعتدى على الممتلكات والمواطنين، وتسخر مجموعات لإفساد اجتماعات الأحزاب الأخرى حتى أن الحديث عن 30 دينار كمقابل لتجميع الأنصار أصبحت مشهورة عند القاصي والداني، وتابع الرباعي "السلفيون بالنسبة له هم الضحايا الجدد لحركة النهضة.فقد تم استغلال عدم وجودهم في تنظيم معين وانقسامهم الى مجموعتين إحداهما تتبنى الفكر الجهادي ويمثلها أبو عياض الذي كان عميلًا للمخابرات الأميركية ومجموعة تتبنى فكر السلفية التي لا تخرج عن نظام القائد ويمثلها بشير بن حسن وكان عميلًا للمخابرات الفرنسية، والنهضة استعملت السلفيين لتخويف الناس من الطرح الإسلامي البديل عن طرحهم الوسطي المعتدل

وأعلن محدثنا رفضه لموضوع التعويضات معللًا أن النضال لا مقابل له والمساجين السياسيين في رأيه هم ضحايا بن علي ولكنهم ضحايا النهضة أيضًا، وكان من المفروض أن تبعث صندوقًا خاصًا بمناضليها وتمنحهم تعويضات مناسبة دون أن تنتظر قانونًا وقرارًا حكوميًا، هل يبخل قادة النهضة الذين يتصرفون في ملايين الدنانير على أبنائهم الذين عذبوا وسجنوا ببعض آلاف الدنانير.

ويذكر أن نبيل الرباعي كان من بين القياديين النهضاويين الذين حرروا بيان 7 مارس/أيار 1991 او ما يعرف ببيان الدم صحبة الشيخ عبد الفتاح مورو، والذي استنكرو فيه ما قامت به الحركة انذاك ونددوا بالفعلة الشنيعة.وقد استقال منها بسبب مواقفه التي تبين انها لا تتوافق مع مواقف وتوجهات القياديين الموجودين الآن، وقد سجن نبيل الرباعي وعذب ثم رفض في النهاية العودة الى أحضان حركة النهضة مثلما فعل الشيخ مورو لاعتقاده أنها تبنت دون وعي أسلوب بن علي وطريقته في الحكم، ومثله مثل الشيخ عبد الفتاح مورو، اختار انتقاد النهضة وإبراز ما يعتبره عيوبًا، وقد كانت النتيجة أن البعض هدده بالقتل وبعضهم اعتدى عليه بالعنف في شارع الحبيب بورقيبة بالإضافة إلى الكم الهائل من القضايا التي رفعت ضده

.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab