إصلاح النظام الأمني في تونس ضروري للتصدي للجهاديين
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

إصلاح النظام الأمني في تونس ضروري للتصدي للجهاديين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إصلاح النظام الأمني في تونس ضروري للتصدي للجهاديين

دورية بحرية للامن التونسي
تونس ـ العرب اليوم

قالت مجموعة الازمات الدولية ان الجهاز الامني التونسي يعاني "من خلل في العمل بشكل كامل" ومن الضروري اجراء اصلاح واسع لمواجهة التحديات وخصوصا التهديد الجهادي الذي يتمثل بالهجمات التي يتبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وذكر مركز الابحاث في تقرير نشر الخميس ان "تونس ترد كل يوم بيومه على اعمال العنف الجهادية التي تتضاعف، لكن جهازها للامن الداخلي يعاني من خلل في العمل بشكل كامل".

وأضاف "لمواجهة اعمال العنف هذه، وكذلك لادارة الاحتجاجات السياسية والاجتماعية بشكل افضل، من الضروري اجراء اصلاح واسع لقوى الامن الداخلي".

ويعتمد تقرير مجموعة الازمات الدولية الذي يقع في 27 صفحة خصوصا على شهادات كوادر في وزارة الداخلية. وهو يشير الى "ضعف الجهاز الامني" منذ سقوط زين العابدين بن علي في 2011 بعدما اقام نظاما "كان الخوف من الامن فيه يغلف الوهم بفاعلية قوى الامن الداخلي".

واضافت المجموعة انه على الرغم من ارتفاع ميزانية وزارة الداخلية بنسبة ستين بالمئة منذ الثورة وتجنيد 25 الف عنصر اضافي، يشهد الجهاز الامني نزاعات داخلية وتقوضه معارك سياسية وتعسف القيادات الامنية، ويعتبر "الاصلاحات عاملا يزعزع استقراره".  

من جهة ثانية، قال التقرير ان "هذه الزيادة السريعة في عدد العناصر غير المؤهلين بشكل جيد (...) ساهمت في خفض النزاهة والكفاءة المهنية لرجال الامن الاساسيين وهي تضعف القدرات على التأطير وتؤدي الى فساد".

وتابع انه على السلطات ان تفتح بسرعة حوارا مع قوى الامن لإعادة أدواته للاشراف الداخلي "وإعادة تأطير عملها في الاجواء الديموقراطية الجديدة وتقديم الدعم الضروري لجعلها محترفة".

وأكد انه "بدون اصلاح لقوى الامن الداخلي يسمح بتطبيق استراتيجية للامن الشامل، ستبقى البلاد خاضعة لادارة الازمات الواحدة تلو الاخرى مع تدهور محيطها الاقليمي وتزايد توتراتها السياسية والاجتماعية مع مخاوف بسقوطها في الفوضى أو عودتها الى الديكتاتورية".

وأخيرا، دعا مركز الازمات الدولية السلطات السياسية الى مواجهة التحديات التي تواجهها تونس عبر تعزيز جهازها الامني عن طريق تجهيزات وعمليات تأهيل بالتأكيد لكن عبر العمل ايضا على تنمية المناطق الاكثر فقرا او اعداد "بدائل للعقيدة الجهادية".

وقال ان "قوى الامن الداخلي يجب الا تكون وحيدة في سد ثغرة غياب الرؤية الاستراتيجية للطبقة السياسية". 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح النظام الأمني في تونس ضروري للتصدي للجهاديين إصلاح النظام الأمني في تونس ضروري للتصدي للجهاديين



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab