تونس ـ العرب اليوم
هاجم مسلحون ليل الإثنين- الثلاثاء منزل النائب التونسي محمد على نصري الذي أصيب بجروح إثر سقوطه من أعلى سور أثناء فراره من المهاجمين.
وقال محمد الصغير نصري إن شقيقه العضو في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب معارض لحركة النهضة الإسلامية تعرض لهجوم شنه مسلحون على منزله، مشيرًا إلى أن المسلحين أطلقوا النار أولا في الهواء قبل أن يقتحموا المنزل.
ويقع منزل النائب في القصرين، المدينة القريبة من جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر وحيث تطارد القوات التونسية منذ اكثر من عام ونصف العام مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي هذه المدينة يقع أيضًا منزل وزير الداخلية والذي تعرض بدوره لهجوم مطلع الصيف.
وتمكن النائب من الفرار من مهاجميه، بحسب شقيقه، ولكنه أصيب بكسر في ساقه لدى قفزه عن سور منزله.
وتعذر في الحال الحصول من السلطات التونسية على تعليق بشأن هذه الواقعة.
وشهدت تونس في 2013 أزمة سياسية حادة نجمت عن اغتيال نائبين معارضين لحركة النهضة في اعتداءين وجهت أصابع الاتهام فيهما إلى التيار الجهادي.
ويأتي هذا الاعتداء الجديد قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 26 تشرين الأول والتي ستليها بعد شهر الانتخابات الرئاسية، في استحقاقين يفترض أن تتمخض عنهما هيئات دستورية دائمة للمرة الأولى منذ ثورة يناير 2011.
وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو تحدث السبت عن «تهديدات ارهابية» تستهدف الانتخابات المرتقبة.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك