ارتفاع أسعار العقار في المناطق الساحلية في السعودية 70
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ارتفاع أسعار العقار في المناطق الساحلية في السعودية 70 %

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ارتفاع أسعار العقار في المناطق الساحلية في السعودية 70 %

الرياض ـ وكالات

توقع خبراء عقاريون أن تشهد المنطقة الساحلية من المملكة ارتفاعا في قيمة العقار تصل الى 70% عما كانت عليه في السنوات الماضية، نتيجة عودة رؤوس الاموال المهاجرة، وإقبال التجار على الاستثمار في القطاع، الأمر الذي أدى إلى ضخ أكثر من 750 مليون ريال أموالاً جديدة، تضاف في إنشاء عدد من المخططات المختلفة ومساهمة في تدفق الأموال إلى عدد من الشوارع الرئيسية في جدة. وأكد الخبراء انه خلال الثلاث سنوات القادمة سيكون الارتفاع في مجال العقار كبيرا جدا، مما قد يؤدي الى ارتفاع في أسعار المخططات الى الضعف. وكانت دراسة لمجلس الغرف السعودية قد أكدت أن قطاع المقاولات في المملكة يحظى باهتمام كبير لما له من أهمية في دعم الاقتصاد من خلال إقامة بنية أساسية تواكب التطور الحضاري والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وقد جاء تعريف صناعة الإنشاءات في كتاب صناعة الإنشاءات العربية بأنها نشاط اقتصادي تقني رئيسي في جميع الأقطار بغض النظر عن مستوى التطور والناتج القومي الإجمالي، وتشمل تلك الصناعة عدة فعاليات تتصف بتوجهها نحو القطاع العام بصفة غالبة وأن منتجاتها تحتاج إلى وقت طويل للتخطيط والتنفيذ وتترواح حصيلتها النهائية من المساكن والمستشفيات والطرق الى المصانع والمطارات وغيرها وتشير الإحصاءات المنشورة إلى أن إجمالي عدد المؤسسات والشركات العاملة في قطاع المقاولات داخل المملكة يربو على 13 ألف وحدة اقتصادية يتركز أغلبها في المباني العامة والتي تمثل أكثر من 43% ثم التشغيل والصيانة والتي تشكل حوالي 25% وهناك ما يقرب من 25 نشاطا مستقلا تمثل حوالي 17 % والباقي موزع على الطرق وأعمال الكهرباء ونظافة المدن وتركز معظم شركات المقاولات السعودية في المنطقة الشرقية التي تحظى بأكثر من 30% ثم جدة بحوالي 20% ثم الرياض وحصتها 15% من إجمالي عدد الشركات بالمملكة وتستحوذ القصيم على ما نسبته 12% ثم المدينة المنورة بنسبة 6% والنسبة الباقية على جيزان وباقي مناطق المملكة ويلعب قطاع البناء والتشييد دورا أساسيا في دعم وتنمية التجهيزات الأساسية والقطاعات الإنتاجية الأخرى عبر الأواصر التي تربط هذا القطاع بتلك القطاعات ويعد حجم الاستثمارات الكبيرة في بناء التجهيزات الأساسية والإسكان الداعم الرئيسي لصناعة مواد البناء ونتيجة لجهود التنمية خلال مراحل النمو المتعاقبة، فقد تجاوز إنتاج المملكة في بعض أنواع مواد البناء مرحلة تلبية احتياجات السوق المحلية إلى مراحل التصدير لدول أخرى مجاورة. وتشير خطة التنمية السادسة إلى أن قطاع البناء والتشييد قد شهد استقرارا في العامين الأولين من الخطة التي تعكس الزيادة في استثمارات القطاعين الحكومي والخاص في مجالات متعددة مثل إنشاء المجمعات التجارية والسكنية والمناطق الترفيهية والتوسعات في الصناعات النفطية والبتروكيماوية وهو ما نتج عنه ارتفاع نصيب قطاع البناء والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 13% بنهاية خطة التنمية الخامسة. ويواجه قطاع البناء والتشييد بالمملكة صعوبة عدم الانتظام في تحديث المواصفات النوعية وتوحيد المقاييس للمشاريع الإنشائية ومعدات ومواد البناء، مما يؤدي إلى الحد من مستوى الكفاءة، كما ان خطوات وإجراءات إصدار مواصفات جديدة وضبط الجودة النوعية بحاجة لمزيد من دعم الجانب التطبيقي وتحتاج إلى إجراء الاختبارات المعملية. ويعد القطاع الحكومي مصدرا أساسيا للطلب على منتجات صناعة البناء والتشييد في المرحلة الماضية وذلك من خلال متطلبات المشاريع العامة للبناء والتشييد ذوات الأحجام المتنوعة وتقوم الجهات الحكومية كذلك بالمهام التنظيمية لتوفير المناخ الملائم لسوق حر يعمل بالكفاءة المطلوبة مع تطور التقنيات المستخدمة في البناء والتشييد وتوحيد خطوات إجراء الاختبارات المعملية لمواد البناء ومواصفاتها والعمل على انتظام تحديث قاعدة المعلومات. ومن المستهدف خلال المرحلة القادمة زيادة فاعلية دور القطاع الخاص في تنمية قطاع البناء والتشييد لتنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية والتشغيلية المدرجة في خطة التنمية القادمة. حيث تتوفر العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في مجالات عديدة ومتنوعة سواء بصفة مستقلة أو بالمشاركة والتنسيق مع القطاع الحكومي، وذلك بحسب نتائج دراسات الجدوى ذات العلاقة، ومن أمثلة تلك الفرص الاستثمارية إمكانية مساهمة القطاع الخاص في تمويل بعض المرافق العامة وإنشائها وتأجيرها للجهة ومن ثم تحويل ملكيتها للدولة بعد فترة محددة متفق عليها. وسوف يتم إثراء الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في قطاع البناء والتشييد أيضا من خلال تكثيف فاعلية دور كل من صناديق الإقراض المتخصصة والبنوك التجارية لتقديم التسهيلات الملائمة، وسيتم الاستمرار في تصنيف المقاولين في المجالات والدرجات المختلفة من خلال تقويم قدراتهم والتأكد من إمكاناتهم في تنفيذ العقود بالاضافة إلى البدء في تصنيف الاستشاريين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبالتالي المساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية. هذا ومن المستهدف ان ينمو قطاع البناء والتشييد خلال خطة التنمية السادسة بمعدل سنوي متوسط مقداره 4% وتعتمد توقعات النمو في هذا القطاع على البيانات التاريخية وأهداف خطة التنمية السادسة كما انه من المتوقع ان يتوفر عرض كاف من المباني التجارية الخاصة بالمكاتب والمراكز التسويقية واكدت الدراسة ان السياسات القصيرة التي لابد ان تتخذ تجاه هذه الصناعة والمؤسسات القائمة ان تعد التوجهات المناسبة لتنميتها وحمايتها من المنافسة الأجنبية وبذلك يتم بتجميع القوى والإمكانيات وإعطائها الصلاحيات والطاقة التي تمكنها من المواجهة المستمرة والدائمة وتطوير ذاتها عمليا وتقنيا. ان التأكيد على ضرورة تأسيس الجمعيات المهنية العالية المستوى يعد شيئا هاما لأي نشاط والتشجيع وتسهيل إجراءات إنشاء هذه الجمعيات يعتبر دعما أساسيا لهذه الصناعة وعملية التنمية الذاتية تنطوي على جهد كبير لا تراجع فيه من أجل الابتكار والتجريب والسياسات العامة التي تحفز وتكافئ لا يسعى إليها المنظمون إلا في حدود آمال معقولة بتعويض هذه المجهودات في الأجل المتوسط والبعيد. وقد أكد علي بن محمد العلي مدير عام شركة العلي العقارية أن حجم سوق المساهمات العقارية بالسعودية عموماً يقدر بحوالي 10 مليارات ريال سنوياً (2.7 مليار دولار أمريكي) وذلك لأن المساهمات العقارية تعتبر أفضل الأدوات الاستثمارية المتاحة في هذا المجال. ويبين العلي أن حجم الأموال المستثمرة حتى الآن يزيد على 900 مليار ريال (240 مليار دولار أمريكي) مما يساهم بما نسبته 15 % من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن احتياجات السعودية تقدر بحوالي 4.5 مليون وحدة سكنية حتى عام 2020. وأوضح أن هذه الاحتياجات تدفع إلى توسيع قاعدة الاستثمارات العقارية لمواكبة عدد السكان المتزايد سنوياً بمعدل 4.2%. فإذا كان عدد سكان السعودية الآن أكثر من 17 مليون نسمة تقريباً فإن العدد سوف يتضاعف على وجه التقريب إلى أكثر من 30 مليون نسمة تقريباً في عام 2020. وأشار إلى أن الحكومة كانت قد أصدرت قرارات محركة ومنظمة لسوق العقار وقال إن التوقعات تشير إلى أن مليون شخص سوف يقبلون على تملك العقارات مما يعني أنهم سوف يضخون أكثر من ملياري ريال «533.3 مليون دولار».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار العقار في المناطق الساحلية في السعودية 70 ارتفاع أسعار العقار في المناطق الساحلية في السعودية 70



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab