شاليهات سويسرا لا زالت تجتذب المشترين الأجانب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شاليهات سويسرا لا زالت تجتذب المشترين الأجانب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شاليهات سويسرا لا زالت تجتذب المشترين الأجانب

جنيف ـ وكالات

تؤكد الشركات العقارية المختصة في بيع الشاليهات للأجانب أن القانون الجديد المثير للجدل الذي يُحدّد سقفا لعدد مساكن العطل الثانية لا يؤثر في الواقع على حجم الأعمال التجارية. لمعرفة المزيد، زارت swissinfo.ch قرية غريمينتس الجبلية في مرتفعات كانتون فالي حيث تشكل المنازل الثانوية 81% من مجموع الإقامات فيها. خيوط الشمس الحارقة تتخلّـل الثغرات بين الأسقف المائلة لخزائن الحبوب المصنوعة من خشب الصنوبر، وسط قرية غريمينتس العتيقة في مرتفعات وادي أنيفيير بكانتون الفالي، ثم ترسم ظلالا بديعة على الأرض المكسوة بالثلوج.  الشاليهات القديمة والجديدة، وتلك الرافعة العُلوية الغريبة التي تتوسطها، تقف مزدحمة على امتداد سفوح شديدة الإنحدار تُطلّ على منتجع جبال الألب الصغير هذا، السريع النمو. يسُـود هدوءٌ عام في القرية التي تستمتع بــالسّكون بعد هرج ومرج عطلة نهاية الأسبوع. في الأثناء، لا يزال المُقاولون والوكلاء العقاريون، المحليون والأجانب، يُحاولون استيــعاب وهضم قرار الناخــبين الذين صوتوا في مارس 2012 لصالح فرض سقف بنسبة 20% لعدد المنازل الثانوية في كافة البلديات الجبلية. القانون الجديد الذي يحمل إسم "ليكس فيبير" (نسبة لصاحب المبادرة، المدافع الشرس عن البيئة فرانتس فيبير، 86 عاما) دخل حيز التطبيق يوم 1 يناير 2013.  هذه التغييرات تؤثر بشكل خاص على البلديات الواقعة في جبال الألب، على غرار قرية غريمينتس التي تشكل فيها المنازل الثانوية نسبة 81% من مجموع الإقامات. كما أنها تثير غضب السكان، إذ "لم يكن أحد ينتظر إقرار القانون"، مثلما يقول ويل هيرينغتون، من شركة الملكية العقارية "مارك وارنر"، التي تدير وتبيع الشاليهات والشقق المتوفرة في المنتجع.  وبالفعل، كانت توجد قيود تُــطبق على الرعايا الأجانب الراغبين في شراء منازل عطل في سويسرا حيث لم يكن يسمح لهم سوى باقتناء مجموع 1500 وحدة سكنية في العام الواحد، ولــكن التقييدات الجديدة التي فرضها قانون فيبير على السويسريين والأجانب معا - وسط مناخ اقتصادي عالمي كئيب وارتفاع الأسعار السويسرية – لا يبدو أنها قد صدّت تدفق المُشترين الأجانب الذين عادت شهيّتهم على ما يــبدو لامـتلاك قطعة في سويسرا.  هيرينغتون، البريطاني الأصل والمقيم مع أسرته في غريمينتس منذ سبعة أعوام، أضاف قائلا: "إن العجلة بدأت تدور، وسجلنا عددا من الطلبات خلال الثلاثة إلى أربعة أشهر الماضية. وبالنظر إلى المساكن المتاحة، فـلن يكون لقانون ليكس فيبير تأثير هام على الأعمال التجارية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاليهات سويسرا لا زالت تجتذب المشترين الأجانب شاليهات سويسرا لا زالت تجتذب المشترين الأجانب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab