واشنطن-عمان اليوم
مدد الاتحاد الأوروبي قيود تصدير المستحضرات والأجهزة الطبية للخارج على خلفية جائحة كورونا، مع تخفيف بعضها في الوقت نفسه.
وقالت المفوضية الأوروبية، الجمعة، في بروكسل إن دول البلقان ستستثنى مستقبلاً من هذه القيود، كما تم تقليص قائمة الحظر ذاتها بحيث تشمل منتجات أقل.
وبدأ تطبيق هذه القيود في منتصف مارس/آذار الماضي، لكنها تسمح بتصدير المعدات الطبية من دول الاتحاد الأوروبي إلى دول أوروبية أخرى، وكانت مدة تطبيق القرار 6 أسابيع تنتهي هذا الأسبوع.
وتستمر القواعد الجديدة مدة 30 يوماً، ويستثنى من قواعد الحظر الجديدة الصادرات الموجهة إلى كل من سويسرا والنرويج وإمارة ليشتنشتاين وأيسلندا.
كانت ألمانيا أثارت استياء في بداية أزمة كورونا لانفرادها بمثل هذا الحظر بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث حظرت تصدير الملابس الواقية للخارج من أجل ضمان توفير الاحتياجات الألمانية مع استثناءات قليلة في التصدير.
ودعا صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، الجمعة، الحكومات إلى "الامتناع عن فرض أو تشديد القيود على التصدير" لتفادي غرق الاقتصاد العالمي في الانكماش نتيجة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ورأت الهيئتان، في بيان مشترك، أن على الدول "العمل على إزالة (القيود) المفروضة منذ بداية العام بشكل سريع"، وحذرتا من فرض تدابير حمائية على المنتجات الأساسية مثل الأدوية خلال الأزمة الصحية.
وقالت منظمة التجارة العالمية، الخميس، إن القيود المتزايدة على صادرات المستلزمات والمعدات الطبية نتيجة تفشي وباء كورونا، التي تم رصدها في 80 دولة، تمثل خطراً على سلاسل التوريد الرئيسية في العالم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك