حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء

النفط
صنعاء - العرب اليوم

هناك جملة من الحقائق تختفي وراء ازمات المشتقات النفطية التي تعايشها صنعاء والمحافظات التي تديرها حكومة الانقاذ.

فقد بدأت هذه المعركة على اشدها، منذ أعلن حافظ معياد في سبتمبر الماضي منع التجار في مناطق إدارة حكومة الانقاذ من استيراد المشتقات النفطية إلا عن طريق حسابات من بنك عدن المركزي، وعن طريق الموانئ الواقعة تحت الاحتلال، وهو القرار الذي وجدت فيه دول التحالف فرصة  لمنع السفن النفطية من دخول موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح  من الأمم المتحدة، والتي وجد فيها التحالف فرصة للتملص من تبعية الأمم المتحدة وادعاء تنفيذ قرارات حكومة “هادي” طالما أنها تخدم فكرة تشديد الحصار، وتضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن.

ويبدو أن حكومة “هادي” كانت لها مقاصد أخرى من وراء قرار منع التجار من استيراد النفط في المناطق الشمالية، فإلى جانب تمكين دول التحالف من تشديد الحصار، أثبتت الوقائع أن حكومة “هادي” تسعى إلى تعزيز فسادها بالمتاجرة بالمشتقات النفطية، عبر توسيع أعمال شركة “العيسي”، في الأسواق الشمالية، بعد أن تم تمكين العيسي من الانفراد بتجارة النفط بشكل مشبوه في المحافظات المحتلة، فقد ذكر تقرير لجنة الخبراء الأممية الصادر في فبراير الماضي، أن حكومة “الشرعية” (تمارس نهباً كبيراً لأموال الدولة بالتواطؤ مع شركة العيسي، عن طريق منح الأخيرة عقود ضخمة تفوق قيمة العقود الاعتيادية لاستيراد النفط”

وطالب تقرير فريق الخبراء من مجلس الأمن إدراج العيسي مع أطراف نافذة في “الشرعية” ضمن قائمة العقوبات الأممية، بسبب ” الفساد الذي يقوض الاستقرار في اليمن”
على أن حكومة الانقاذ رفضت الانصياع للضغوط التي يمارسها التحالف في تشديد الحصار، والتي أثمرت في مايو الماضي عن اضطرار التحالف للافراج عن تسع سفن نفطية كانت قد احتجزت قرابة شهر كامل في البحر، والتي كانت أول شحنة يتم الافراج عنها دفعة واحدة بعد قرار حكومة “هادي” بمنع التجار في المناطق الشمالية من استيراد النفط.

إلا أن ذلك لم سوى جولة واحدة في حلبة صراع طويل، تبدو فيه الحكومة التابعة للتحالف في عدن مصرة على موقف تنعدم فيه الانسانية، من اجل تعزيز قوى الفساد في جانب “الشرعية” فرغم أن حكومة “هادي” عاجزة عن توفير المشتقات النفطية، والتحكم بأسعارها، إلا أنها تصر على نقل أزماتها إلى المحافظات التابعة لإدارة حكومة الإنقاذ، بدليل أن أزمات المشتقات النفطية، تحدث في المناطق المحتلة أكثر من المناطق التي تتمتع بالحرية، إلى جانب أن اسعار الوقود في المناطق المحتلة لا تختلف كثيراً عن المناطق المحاصرة !

قد يهمك أيضا:

نمو واردات اليابان من النفط الخام 4.8% فى يوليو

بستاني ينفي وجود أي طلب لدخول ناقلة النفط الايرانية الى لبنان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء حقائق وراء ازمات النفط في صنعاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab