تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95% في سورية منذ بداية الأزمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95% في سورية منذ بداية الأزمة

دمشق - أ ف ب

افادت دراسة رسمية نشرتها صحيفة سورية اليوم الثلاثاء ان الازمة التي تمر بها سورية خلفت تراجعا حادا في حجم التجارة الخارجية بين الربع الاول من العام 2011، تاريخ اندلاع الازمة، والربع الاول من العام 2014، بلغ 95 في المئة بالنسبة الى الصادرات، و88 في المئة بالنسبة الى الواردات. واوردت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات مقتطفات من دراسة لهيئة تنمية وترويج الصادرات اظهرت "تراجعا واضحا" في التجارة الخارجية. وأوضحت البيانات الواردة في التقرير تراجع قيمة الصادرات السورية الإجمالية (النفطية والسلعية) خلال فترة الأزمة "من 1901 مليون دولار في الربع الأول من عام 2011 إلى 94،7 مليون دولار في الربع الأول من عام 2013"، اي "بنسبة تراجع إجمالية بلغت نحو 95 بالمئة". وعزا التقرير ذلك الى "العقوبات الاقتصادية المفروضة التي أثرت بشكل مباشر في تمويل التجارة الخارجية، إلى جانب تدهور عملية الإنتاج وارتفاع تكاليفها". كما تراجعت المستوردات السورية الإجمالية خلال فترة الأزمة "من نحو 4115 مليون دولار في الربع الأول من عام 2011 إلى نحو 818 مليون دولار في الربع الأول من عام 2013"، اي "بنسبة تراجع إجمالية بلغت 88 بالمئة". وكشف التقرير عن تراجع الصادرات السلعية مع تقدم الازمة باستثناء المواد الخام عدا الوقود، "بسبب تراجع العملية الإنتاجية في جميع قطاعات الإنتاج". في المقابل، أشار التقرير إلى أن هناك انخفاضا في نسبة المستوردات السورية من المواد الخام "بشكل واضح" نتيجة "لتداعيات الأزمة التي أدت إلى تراجع العملية الإنتاجية وبالتالي اقتصرت المستوردات على الحاجات الأساسية للمواطنين من السلع المصنعة". وأشار الى تضاعف مستوردات السلع الاستهلاكية "نظرا إلى الحاجة الماسة لتلبية حاجات السوق الأساسية بسبب التراجع الكبير في الإنتاج السلعي المحلي". وبلغت قيمة الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي اصابت قطاع النفط في سوريا جراء الازمة نحو 17،7 مليار دولار اميركي، بحسب ارقام رسمية. وكان انتاج النفط يشكل ابرز مصدر للعملات الاجنبية في سورية. وتقع غالبية الحقول النفطية السورية في شمال البلاد وشرقها، وباتت في معظمها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة او المقاتلين الاكراد. وينعكس النزاع الذي تسبب بتدمير البنى التحتية بشكل هائل على كل مفاصل الاقتصاد السوري، اذ تراجعت المداخيل وقيمة العملة الوطنية، وتراجعت عائدات الاستثمارات والسياحة. وبلغت خسائر الصناعة السورية 2,2 مليار دولار، بحسب ما اعلن وزير الصناعة السوري كمال الدين طعمة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab