الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني

عمان - وكالات

كشفت دراسة بعنوان "الحراك الشبابي الأردني في ظل الربيع العربي" أن أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة هذا الحراك تعود لأسباب اقتصادية، مشيرة إلى أن الاتجاه نحو استمرارية الحراك في المستقبل كانت بدرجة عالية. وأعلن مركز "البديل" للدراسات والأبحاث، الثلاثاء، خلال ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة "المستقبل" للإعلان عن نتائج تلك الدراسة التي أعدها رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد بني سلامة، وهدفت للتعرف على التوجهات السياسية لناشطي الحراك الشبابي الأردني في ظل الربيع العربي، من خلال التعرف على أسباب نشأة الحراك وردود الفعل تجاهه، وخطاب وأدوات وأساليب أداء الحراك، والتحديات التي تواجهه والإنجازات التي حققها، ومستقبله، حيث اشتملت عينة الدراسة الاستطلاعية على 434 عينة يمثلون جميعهم نشطاء في الحراك الشبابي الأردني. واظهرت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها في الأردن ان من ابرز النتائج التي توصلت اليها فيما يتعلق بأولويات الحراك أن تطوير خطاب ووسائل وادوات واداء الحراك تمثل الأولوية الأولى وبنسبة بلغت 31 بالمئة، وتأتي في المرتبة الثانية وبنسبة 30 بالمئة اولوية استمرارية الحراك ومستقبله. وفيما يتعلق بالاولويات على مستوى الإصلاح السياسي لدى العينة المستجيبة فقد جاء الاصلاح الدستوري في المرتبة الأولى، وبنسبة بلغت 56,4%، وفي المرتبة الثانية وبنسبة بلغت 20% جاء تعديل قانون الانتخاب. وعن الأولويات على المستوى الوطني فقد جاء في المرتبة الأولى مكافحة الفساد، وبنسبة بلغت 52,1 %، يليها في المرتبة الثانية تحقيق العدالة والتنمية، وبنسبة بلغت 16 %. وعلى المستوى الإقليمي جاء في المرتبة الأولى التوصل لحل القضية الفلسطينية وبنسبة بلغت 33,4 %، وجاء في المرتبة الثانية وبنسبة 31,4 % المحافظة على الأمن والاستقرار. وقدمت الباحثة في المركز الأردني للبحوث الاجتماعية ديما كرادشة شرحًا عن منهجية الدراسة، في حين قدم الناشط في الحراك الشبابي فارس شديفات مراجعة عن الحراك الشبابي الأردني في الدراسة. وأكد رئيس مركز "البديل جمال" الخطيب خلال الورشة أن واقع الربيع العربي في حاجة لدراسات معمقة كمًا ونوعًا، وهو ما سعى إليه المركز من خلال هذا المشروع للتعرف على السمات المشتركة للحراك. وأشارت رئيس مؤسسة "المستقبل" الدكتورة نبيلة حمزة في كلمة لها أن الهدف الأول من الدراسة هو حفز النقاش، وتعميق الحوار بشأن دور الحراك الشبابي في دفع عجلة التغيير.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني الظروف الاقتصادية أكثر الأسباب تأثيرًا على نشأة الحراك الشبابي الأردني



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab