دبي - العرب اليوم
أكد الدكتور العميد عادل محمد السويدي، مدير مركز شرطة جبل علي، غياب ظاهرة مشكلات الشباب صغار السن، أو ما تسمى (الشللية)، وأيضاً عدم تسجيل أية قضايا، أو وقفات عمالية في نطاق المركز.
وأضاف لـ «الاتحاد»: يوجد لدينا مساكن عمال تضم تجمعات عمالية كبيرة تفرز مشكلات متشابكة تتمثل بتعاطي المشروبات الكحولية، وإصابات عمل وسقوط وحوادث داخلية، وهروب ومشاجرات وسرقات بسيطة.
وأوضح بأن قضايا الشيكات تتصدر مجمل القضايا المسجلة في مركز أمن جبل علي خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 88% من إجمالي البلاغات الواردة، فيما تشكل الـ12% مجمل البلاغات الجنائية المتنوعة، والتي بلغت 6745 بلاغا، في حين الجنائية سجلت 4255 وبلاغات الشيكات 3758 أما المقلقة، فسجلت 69، والجنائية دون شيكات بلغت 497، وتم استرداد ما قيمته 115 مليوناً و393 ألفاً و537 درهماً.
وأشار إلى أنه عند ورود البلاغ يتم التأكد من صحته قبل البدء في الإجراءات ومن ثم يتم استدعاء الأطراف لجميع الاستدلالات، كما يتم استدعاء الخبراء والفنيين إلى مسرح الجريمة، وبعد استكمال التحقيقات يتم تحويل الملف إلى شعبة دراسة الملفات، وذلك لإجراء المخاطبات اللازمة، وإرفاق التقارير الفنية والتعميم على المتهمين والأساليب الإحرامية، وفي البلاغات المجهولة فهناك اجتماعات دورية مع مباحث المركز، وهناك متابعة دورية لجميع البلاغات المجهولة.
وعن البلاغات الكيدية أفاد السويدي بأن المركز تلقى بلاغاً واحداً فقط من هذا النوع خلال الفترة نفسها عبارة عن تحرير شيكات لصالح المجنى عليه، ومن ثم الإبلاغ عن فقدان تلك الشيكات حتى لا يستفيد منها المجنى عليه، وتم التعامل مع هذا النوع من البلاغات عن طريق إدراج (الشخص المبلغ) بصفة متهم في البلاغ وإحالته إلى النيابة العامة الإماراتية.
وقال: تم تسجيل عدد من البلاغات المرورية، بواقع 104 بلاغات نتج عنها إصابات متنوعة ووفيات.
وكشف السويدي عن تورط الجنس اللطيف في قضايا كثيرة، حيث سجل النصف الأول من العام الجاري 580 متهمة، منهن 552 متهمة في قضية شيكات و28 متهمة في قضايا جنائية أخرى تتنوع ما بين هتك العرض والحمل سفاحاً وبلاغات الاستيلاء.
وقال: إن المركز يقدم للجمهور 40 خدمة، منها 22 خدمة تخص إسعاد المتعاملين، حيث يقوم المركز بتقديم جميع الخدمات الخاصة بالمتعاملين إلكترونياً.
أرسل تعليقك