صنعاء - العرب اليوم
عمت المظاهرات السلمية المناهضة لنظام ال خليفة المدن والبلدات البحرينية في ذكرى انطلاق الثورة البحرينية المطالبة بإصلاحات دستورية وتحقيق العدالة واقامة الديمقراطية في البلاد.
وفي بيان بثته جمعية الوفاق البحرينية على موقعها الالكتروني أكدت أن القمع العنيف والشامل الذي شنته قوات النظام في البحرين صبيحة السبت 14 شباط ذكرى انطلاق الثورة السلمية في البحرين تسبب باصابات عديدة لم تستثن الآمنين.
وأضافت الجمعية في بيانها “أن قوات النظام تتعامل مع المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالتحول الديمقراطي، بالعنف واستخدام القوة المفرطة والقمع والمدرعات والمركبات والقوات المدججة بالسلاح في ملاحقة المتظاهرين والتوغل داخل الأحياء وممارسة العقاب الجماعي”.
وحسب الجمعية فان عدد نقاط التظاهر بلغ نحو 145 مظاهرة شملت 57 منطقة في البحرين مضيفة انها قوبلت بعمليات قمع من قبل قوات النظام.
وخرجت يوم أمس مظاهرات في مختلف أنحاء البحرين للتأكيد على مواصلة الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب بالحرية والديمقراطية وتحت شعارات “ستعجزون ولن نعجز” حيث انطلقت من بلدات سترة والمقشع وباربار وأبو صبيع وغيرها وطالب المتظاهرون فيها بالإفراج الفوري عن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وجميع رموز المعارضة والمعتقلين موءكدين أنهم لن يتركوا الساحات حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وأنهم لا يخشون قمع نظام ال خليفة وإرهابه.
يشار إلى أن محاولات النظام البحريني لإجهاض الحراك السلمي تعددت لكنه عجز عن ذلك رغم مرور أربع سنوات على انطلاق الحراك الشعبي بل زاد من اصرار المحتجين على التمسك بمطالبهم.
أرسل تعليقك