دشن معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسندم ، صباح اليوم الأثنين ، الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد19 ت، ، وذلك في مجمع خصب الصحي ، وبحضور الدكتور غانم بن محمد السعيدي المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بإلانابة ، وعدد من الكوادر الصحية.
واستمع معالي وزير الدولة ومحافظ مسندم لشرح مبسط حول اللقاح ومأمونتيه والفئات المستهدفة ، وفترة اللقاح .
وكان أحد العاملين الصحيين أول من تلقى اللقاح ، لإثبات مأمونتيه..
ومن جانبه صرح قاسم بن محمد الشحي رئيس قسم الأزمات والطوارئ بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمسندم ، بعد أخذه اللقاح بأن الدراسات الحالية تشير إلى مأمونية اللقاح ، وأن الهدف من اللقاح تأمين المجتمع والنفس ، و تأثير اللقاح بسيط ولا يتعدى الألم بموضع أخذ اللقاح .
وأشار الشحي إلى عدم الالتفاف حول الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعي حول اللقاح ، وإن اللقاح آمن وفعال بنسبة 95٪ حسب الدراسات العالمية.
كما حث الفئات المستهدفة بالمبادرة إلى أخذ اللقاح لضمان الوقاية لهم.
وكانت الدفعة الأولى من اللقاح قد وصلت إلى السلطنة يوم الخميس الماضي وبلغ عددها 15.600جرعة وسيكون التطعيم على مرحلتين الأولى تشمل المرحلة الأولى من المجتمع
كبار السن 65سنة ممن يعانون من مرض السكري ، ومن أعمار مختلفة ممن يعانون من الفشل الكلوي والخاضعين لغسيل الكلى و من أمراض الرئة المزمنة: الإنسداد الرئوي المزمن (COPD)الربو ( على أن تتفاوت شدة المرض بين المتوسطة والعالية) ومرض الرئة الخلالي ( ILD).
أما من الفئات المستهدفة من العاملين الصحيين فهم : العاملين في وحدات العناية المركزة العاملين في أقسام رعاية مرضى كوفيد-19
العاملين ممن يعانون من: مرض السكري، السمنة (BMI أكثر من أو يساوي 40) ، مرضى غسيل الكلى ، أمراض الرئة المزمنة كما هو مفصل في الفئات المستهدفة في المجتمع.
أما المرحلة الثانية فستشمل جميع الفئات الأخرى ، وسيتم إعطاء اللقاح على جرعتين بينهما فاصل ثلاثة أسابيع.
أما حول أهم الإرشادات الواجب اتباعها فيما يختص باللقاح فقال : الإستجابة والتوجه للمؤسسة الصحية فور إخطار الشخص بأنه ضمن الفئات المستهدفة باللقاح والالتزام بأخذ الجرعة الثانية من اللقاح بعد 21 يوما من تاريخ أخذ الجرعة الأولى، وذلك للحصول على الفاعلية المنشودة، حيث أن جرعة واحدة من اللقاح تعد غير كافية ، والانتباه بأن مفعول اللقاح يبدأ بعد 7 أيام من تاريخ أخذ الجرعة الثانية، و قبل انقضاء هذه المدة لا يزال الشخص عرضة للإصابة بالعدوى وينبغي عليه التوجه للمؤسسة الصحية للمعاينة في حالة ظهور أي أعراض للمرض.
و مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأخرى المعمول بها مثل غسل اليدين، ولبس الكمامة، والتباعد الجسدي، بعد أخذ جرعات اللقاح، حيث أن أخذ اللقاح لا يلغي الالتزام بهذه الإجراءات ، و عدم الالتفات للشائعات وأخذ المعلومات المتعلقة باللقاح من المصادر الرسمية الموثوقة.
وقد أكدت وزارة الصحة سابقًا بأن اللقاح لن يكون إجباريا وإنما بدافع من قناعة الأفراد في المجتمع بأهمية أخذ اللقاح ؛ هذه القناعة المدعمة بالتوعية وتحفيز الشعور بالمسؤولية والواجب الوطني .
قد يهمك ايضاً :
تسليم جائزة ابتكار الذهبية المزدوجة لفرحة الكندية
موقف قانون الجزاء العماني من الاختلاس.. وما مصير الأموال التي تم اختلاسها؟
أرسل تعليقك