المنامة ـ العرب اليوم
لدى استقبال لوفد شعبي من قريتي الجنيبية والقرية، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير متطلبات المواطن الحياتية ومواصلة جهود التنمية والتطوير في كافة الاتجاهات بما يوفر أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وأنه لن يعوقها عن مواصلة هذا الدرب أية عقبات.
وقال: "إن هدفنا هو اسعاد المواطن أينما كان، سواء في المدينة أو القرية، وإننا بحاجة إلى كل السواعد الوطنية التي تعمل بصدق واخلاص، وأن يشارك الجميع بإسهام ملموس يثري التطور والتقدم الذي ننشده للبحرين".
ودعا الجميع إلى العمل والاسهام بفاعلية من أجل تقدم المجتمع والوطن، وأن يقف الجميع بحزم في مواجهة كل ما يعكر صفو الوطن وأمنه واستقراره.
وكان رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم وفدا يمثل قريتي الجنبية والقرية بالمحافظة الشمالية يتقدمهم سعادة النائب ماجد ابراهيم الماجد، وعدد من رؤساء الجمعيات والصناديق الخيرية والشبابية، ووفد من أهالي القريتين.
وخلال اللقاء استمع رئيس الوزراء إلى احتياجات أهالي قريتي الجنيبية والقرية في المجالات الاسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، حيث وجه سموه كافة الوزارات والجهات المعنية إلى تدارس احتياجات الأهالي وإعداد تقارير شاملة بشأنها والالتقاء بممثلي الأهالي من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية لتلبيتها وفق البرامج الزمنية والميزانيات التي تتطلبها.
وأكد أن تحقيق متطلبات واحتياجات أهالي قرى المحافظة الشمالية، وغيرها من قرى ومحافظات المملكة هي ما توظف الحكومة إمكاناتها وطاقاتها من أجل إنجازها، بحيث ينعم كل مواطن بما يستحقه من خدمات إسكانية وتعليمية وصحية متميزة.
وعبر رئيس الوزراء عن سعادته بلقاء الأهالي والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكدا سموه أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام نسيج واحد متماسك.
وقال : "إن المطالب والاحتياجات التي عرضها الأهالي ستجد ترجمة في برنامج عمل الحكومة"، مشددا سموه على أن كل منطقة ستأخذ نصيبها من التنمية والإعمار.
وأكد أن عملية تنمية القرى والمدن بمختلف محافظات مملكة البحرين تسير بوتيرة متسارعة ضمن مخطط شامل يضمن الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين على كافة المستويات، ويراعي متطلبات الزيادة السكانية والعمرانية في المستقبل.
وأشاد بدور الجمعيات والصناديق الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في مساندة جهود الحكومة التنموية، وايصال متطلبات المواطنين بما يجسد أهمية الشراكة المجتمعية باعتبارها أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها الحكومة في تنفيذ مختلف الخطط والمشروعات.
من جانبهم أشاد أهالي قريتي الجنبية والقرية في كلمة ألقاها نيابة عنهم حسين يوسف حسن رئيس جمعية الجنبية الخيرية، بدور رئيس الوزراء في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدين أن كل لبنة في صرح الوطن تحمل بصمة سموه وأن كل إنجاز تحقق في البحرين على امتداد تاريخها الحديث إنما هو نتاج لقيادة سموه الحكيمة لدفة السياسة والإدارة والتنمية.
أرسل تعليقك