تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تاريخ "15 سبتمبر" وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية

المملكة العربية السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

ما زال أعداء المملكة العربية السعودية وأصحاب حملات الثورات الوهمية يذوقون ويلات تاريخ الـ"15 من سبتمبر"، الذي أنشأوه رغبة في إثارة زعزعة وبلبلة داخل المملكة من ردود فعل السعوديين التي كانت بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من الكيان السعودي، حتى وإن كان بـ"وسم"، وانقلب السحر على الساحر، وتحولت "الوسوم" العديدة في "تويتر" إلى تجديد للبيعة وذكر مآثر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

إذ كانت السخرية سلاحاً ضد كل من نادى بإثارة الفتنة عبر منصة "تويتر"، التي تشن من خلاله الحسابات المغرضة ضد المملكة وشعبها، فلم يكن يعي أعداء الوطن أنهم يغامرون بمحاولات يائسة لخلق أزمات داخلية بغية شق صف المجتمع وتمزيق وحدته والنيل من أمنه واستقراره، مستغلين ما طرأ من أحداث كشفت سوء نية بعض الدول تجاه المملكة، وكذلك ما حققته المملكة أخيراً من إنجازات ضد الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة التي تحالفت مع جهات خارجية ضد أمن ومصلحة وطنها.

فلم تتجاوز حملاتهم نكات السعوديين بخفة دمهم التي كشفتها وسائل التواصل أخيراً، وسخريتهم على ما أسموه بـ"الحراك" الذي صوره المواطنون بأن الحراك الأعظم كان في حراك الصباح وذهاب المواطنين إلى صلاة الجمعة، وتجمعهم بعدها حول المطاعم، في صورة أوضحت أنهم لم يعطوا ما يعده الأعداء لهم أي اهتمام ولم يحركوا في رأس المجتمع السعودي شعرة، بل احتفل السعوديون هذا العام بعيد الوطن مع اقتراب موعده مرتين، مع تأكيد الشعب المحب لوطنه، والمواطن الوفي أن كل تاريخ يحدده الأعداء لخلق ثورة وإثارة بلبلة سيتحول إلى عيد وطني يجد فيه السعوديون فرصة لتعبيرهم عن مدى حبهم وولائهم لوطنهم.

انتهى تاريخ "15 سبتمبر" وبقي عار الفشل والسخرية التي لن ينساها المحرض الذي تآمر على الوطن، والمتآمر الذي خان جاره عندما لقنهم الشعب السعودي درساً في الوحدة وأهداهم نيشان وعي لشعب لم تستطع دول اختراق صفوفه، فكيف بحال "وسم" مقبوض الثمن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية تاريخ 15 سبتمبر وصمة عار على جبين من تآمر على السعودية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab